اشترطت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في أول رد رسمي على المبادرة المصرية أن تلتزم "إسرائيل" ببنود اتفاقية التهدئة التي رعتها القاهرة سنة 2012 أثناء العدوان الصهيوني على القطاع، كشرط أساسي لقبول التهدئة. وطابت "حماس" أيضا في رسالة وجهتها للجامعة العربية وتركيا وقطر مطالب بأن تتعهد "إسرائيل" برفع الحصار البري والبحري نهائيا عن قطاع غزة المحاصر منذ سنوات و السماح بإدخال جميع السلع والكهرباء والوقود ومواد البناء وكل احتياجات الفلسطينيين، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين . كما أكدت "حماس"، في الرسالة التي وجهت نسخة منها لمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، على ضرورة وقف ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية من عقوبات وإجراءات، والإفراج عن جميع المعتقلين، وعلى رأسهم رئيس و أعضاء المجلس التشريعي. يذكر أن كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري ل"حماس"،الذي يقود عمليات عسكرية ضد "إسرائيل" خلفت عدة قتلى في صفوف الجيش الصهيوني سبق له أن رفض المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في بيان متلفز، واصفا إياها بمبادرة "الخنوع و الركوع".