تعليقا على مجموعة من المحللين و الباحثين ذهبوا إلى إمكانية تعيين رئيس الحكومة من غير عبد الإله بنكيران، الذي تصدر الإنتخابات، قال الدكتور نبيل الأندلوسي، "الأحزاب السياسية معنية أساساً في هذه اللحظة بحسن تنزيل الفصل 47 من الدستور لا محاولة تأويله تأويلات "غرائبية" و "خرافية".". الباحث في العلوم السياسية نبيل الأندلوسي، أكد أن الفصل واضح كما "هو وارد في منطوق النص الدستوري بشكل جلي ولا يستشكِلُ فهمه حتى على خير الدارسين للمادة القانونية"، مؤكداً أن "الفصل 47 من الدستور واضح الدلالة والمعنى والمبنى، و أنه ينصُّ صراحة على تعيين الملك لرئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب ، على أساس نتائجها" وأوضح المتحدث ذاته، "أن الأحزاب السياسية أمام امتحانين ، أولهما يتعلق بمدى استقلالية قرارها الحزبي وثانيهما يتعلق بمدى استحضارها للمصلحة العليا للوطن، ويوم 7 أكتوبر كان امتحاناً للشعب وقد نجح في اختيار من يمثله ويسير شؤونه". وفي رسالة لقادة الأحزاب السياسية، تابع الاندلوسي قائلا، عليها" أن تستوعب الدلالات السياسية لنتائج الإقتراع وأن تحترم الإرادة الشعبية لعموم المواطنين ممن شاركوا في هذه العملية، ومحاولة إعطاء المعنى السياسية لهذه الأخيرة بدل تكريس النفور والعزوف السياسي بفعل قرارات توطن العبث السياسي بدل فتح أفاق المشاركة السياسية المواطنة والواعية".