غطت مجموعة من الأحداث في المغرب على قضية سعد لمجرد. من قضية شاحنة النفايات التي طحنت محسن فكري، إلى الضجة التي أثارها مقطع فيديو لفنانٍ شعبي، مروراً بأحداث أخرى عابرة، بينما بدأ الخيط ينسل من الجمهور في فهم القضية وتعقيداتها. وكان جزء من الفوضى التي عرفتها محاولة فهم قضية سعد لمجرد ما تداولته المواقع الإخبارية من طلب الفتاة مبلغاً مالياً للتراجع عن القضية، بينما نشرت أخرى أن جلسة المواجهة بين لمجرد والفتاة حُدّدت. ونفى أحد المحامين بهيئة الدفاع عن سعد لمجرد في قضية الاغتصاب ما تداولته وسائل الإعلام عن تحديد جلسة المواجهة بينه وبين الفتاة، التي تتهمه بالاعتداء الجنسي. وأوضح لموقع "اليوم 24" المغربي أن قاضي التحقيق في المحكمة الفرنسية لم يحدد بعد موعداً للمواجهة، في وقت كان يعتمد فيه كثيرون على الجلسة لإطلاق سراحه. كما لم تظهر معلومات تؤكد ما نقلته بعض الصحف حول أية صفقة عقدها مع الفتاة، على الرغم من تناقل المواقع خبراً غير موثوق مفاده مطالبتها ب 700 ألف يورو مقابل تنازلها عن الدعوى. ويتابع سعد لمجرد هذه الأحداث خلف القضبان في باريس الفرنسية، إثر اعتقاله قبل أسابيع بتهمة اغتصاب فتاة في أحد الفنادق، مما أحدث حالة غليان على مواقع التواصل الاجتماعي.