يبدو أن "مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين" مصممة على أن تكون مشاركتها في قمة الآطراف حول التغيرات المناخية "كوب 22″، التي تحتضنها مدينة مراكش، مشاركة نوعية ومتميزة، رغم أنه لم يمضِ على تأسيسها سوى ثمانية أشهر. وآكد الطيب صديقي، رئيس المؤسسة، عزمها تنظيم آزيد من 10 موائد علمية مستديرة تهم التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، من خلال ملامسة مواضيع "النقل الحضري وآثاره البيئية" و"تدبير النفايات وآثارها على البيئية"، و"تدبير الموارد المائية والنظم الإيكولوجية الهشة والتغيرات المناخية"، إضافة إلى المبادرات المحلية والنجاعة الطاقية والبناء والتشييد المستدام،والتنمية التشاركية والمستدامة وكذلك التكوين والتنمية المستدامة. وكشف صديقي أنه من المنتظر أن تقدم "مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين" مشروع "واحة الآنوار" "Smart Oasis، وهي "آكبر واحة ذكية صديقة للبيئة تمتد من مولاي علي الشريف إلى محطة الطاقة الشمسية نور بورزازات، وذلك بحضور خبراء وباحثين مغاربة وأجانب، ضمنهم من اشتغلوا على المشروع في مختلف مراحله السابقة، وذلك بعد زوال يوم 9 نونبر الجاري بالقاعة الكبرى "اللوكوس" بالمنطقة الخضراء. رئيس المؤسسة أشار أيضا إلى أن أعضاءها سيعملون طيلة فترة قمة الأطراف على الترويج لمشروع "واحة الأنوار" لدى المقاولات والمنظمات الوطنية والدولية والمنابر الإعلامية المشاركة في مؤتمر "كوب 22″. إلى ذلك، تتوفر "مؤسسة الخبراء والباحثين لدرعة تافيلات" على رواق في "كوب 22″، إلى جانب المنظمات الدولية "كاري" و " أكري سود" و"ماستر بيتس " والجمعيتين الوطنيتين " جدور الصحراء" و"جمعية نور 6″.