أدت التساقطات المطرية العاصفية، التي عرفتها الهضاب الفوسفاطية بين إقليم الرحامنة واليوسفية، أمس، الأحد 06 نونبر الجاري، إلى وفاة طفلة تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات بجماعة "الكنتور"، بالإضافة إلى محاصرة أربعة أشخاص وسط السيول الجارفة بالجماعة المذكورة، فيما تم تم انتشالهم أحياء من طرف أفراد الوقاية المدنية والسلطات المحلية. وحسب ما أورده بلاغ لعمالة إقليماليوسفية فإن الحصيلة الأولية أن هذه العاصفة، التي تسببت في حدوث سيول مائية كثيرة وجارفة في "واد سيدي أحمد" بجماعة "الكنتور"، وصلت حتى مدينة اليوسفية، تسببت أيضا في جرف خمس سيارات، منها سيارة مصلحة في ملكية جماعة "رأس العين"، وتسرب المياه إلى بعض منازل أحياء مدينة اليوسفية، مبرزا أن البحث لا يزال جاريا عن ضحايا محتملين. البلاغ قال أيضا إن جميع الأجهزة، من سلطات محلية، ومصالح أمنية، ووقاية مدنية، ومصالح خارجية، معبأة لمواجهة هذا الظرف الاستثنائي.