علمت جريدة "الرأي المغربية" من مصادر مطلعة أن الحبيب الشوباني، القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس جهة درعة تافيلالت، بصدد إعداد "وصفة" لمواجهة الخصاص، الذي يوصف ب"الكبير"، الحاصل في قطاعي التعليم والصحة بالجهة التي يرأسها، خصوصا على مستوى الموارد البشرية. فعلى مستوى التعليم، تفيد مصادر "الرأي"، يتجه مجلس الشوباني نحو دعم تجربة "المدارس الجماعاتية"، التي توصف بالناجحة، مع توفير داخليات والنقل المدرسي، بهدف الحد من ظاهرة الهدر المدرسي بالجهة الجديدة. ويقترح الشوباني أيضا، لتغطية الخصاص الحاصل في الأطر التربوية، التعاقد مع "المجازين المعطلين" الذين سيتم اختيارهم بواسطة مباراة على مستوى كل جماعة جماعة، مقابل أجرة شهرية تصل إلى حوالي 3000 درهما أو أزيد بقليل. "وصفة" رئيس جهة درعة تافيلالت، تستحضر أيضا التلاميذ والتلميذات النجباء من الأسر الفقيرة، بحيث يقترح تشييد أقسام تحضيرية لفائدة التلاميذ والتلميذات الذين لا تسمح ظروفهم المادية بالذهاب بعيدا في مشوارهم الدراسي، وبالتالي توفير ظروف حسنة لمواصلة دراستهم العليا. وعلى مستوى قطاع الصحة بجهة درعة تافيلالت، فالحبيب شوباني يقترح أيضا "مقاربة جغرافية"، تضيف المصادر ذاتها، من خلال توظيف عن طريق التعاقد، أبناء الجماعات التي تشكو خصاصا في الموارد البشرية في القطاع الصحي. ومن المرتقب أن ينظم مجلس جهة درعة تافيلالت لقاء حول واقع قطاع الصحة بالجهة، وسبل النهوض به.