فارق تلميذ أول أمس، الخميس، الحياة بعدما أضرم النار في جسده قبل أربعة أيام، حين علم برسوبه في امتحانات دورة يونيو من الباكالوريا. وأكد مصدر طبي أن حالة التلميذ ساءت في اليومين الأخيرين، خصوصا بعدما تناول التلميذ المعني موادَّ سببت له اضطرابات في جهازه الهضمي لم ينفع معها العلاج، رغم إخضاعه لعملية غسل المعدة. وأضاف المصدر ذاته أن الحروق بجسد التلميذ كانت بدرجة متقدمة جدا. وكان التلميذ حاول الانتحار بمنزل أسرته بمدينة آزمور مباشرة بعد علمه برسوبه في الامتحانات، حيث صب على جسده مادة مشتعلة وأضرم النار في ذاته. ووفق مصادر "الرأي"، فإنه تم نقل التلميذ إلى مدينة الجديدة في حالة جد حرجة، ومنها إلى الدارالبيضاء على متن سيارة خاصة إلا أن جميع محاولات الأطقم الطبية لإنقاذه لم تكلل بالنجاج . يُشار إلى أن مدينة آزمور شهدت أيضا محاولة انتحار أخرى لتلميذة بالمستوى الثالث إعدادي، رسبت هي الأخرى في الامتحانات، حيث قفزت من قنطرة واد أم الربيع وتم إنقاذها من طرف بعد الأشخاص الذين كانوا متواجدين بالمكان ذاته .