بالتزامن مع ذكرى تأسيس دولة «إسرائيل» الوهمية، أصدر الجناح الإعلامي لكتائب القسام الفلسطينية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقطع فيديو بعنوان «نهاية الأمل»، يسخر فيه من النشيد الوطني للكيان الصهيوني المعنون ب«شمعة الأمل»، ويظهر الاحتلال في موقع ضعف أمام المقاومة الفلسطينية، والشعب التواق للتحرير. وافتتح مقطع النشيد المؤدى باللغة العبرية بعبارة «جيش الصهاينة مبني بالشمع، وقد أذيب وما عاد إليه أمل.. اليهود الذين مروا على أرضنا، أخبروني هل بقي منهم أحد»، وتوعد النشيد المحتلين بالانقسام إلى فريقين، الأول سيعود إلى بلده الأصل إن هو اختار ذلك، أما «الغبي المعاند فمصيره محتوم تحت التراب». إلى ذلك، عمد النشيد الذي حمل نفس ألحان النشيد الوطني للكيان الصهيوني وكلمات مشابهة، إلى توجيه رسائل إلى للجمهور «الإسرائيلي» مفادها أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأنه لن يرهبه العدوان الصهيوني وجرائمه، وأن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية، ولا وجود لشيء اسمه «يروشلايم» كما يسميها الصهاينة باللغة العبرية. وظهر في بداية مقطع الفيديو الذي عرف انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، طفل فلسطيني يرمي جدار الدولة الوهمية بحجرة فانهارت كل الدولة، في إشارة إلى تحرر فلسطين من الاحتلال، كما ظهر في بعض المشاهد جيش القسام يشرف على ترحيل الصهاينة إلى مواطنهم الأصلية، فيما عمد إلى التذكير بجرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني بين الفينة والأخرى.