دخلت رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية على الخط في قضية تعيين الاتحاد الإفريقي ل"جواكيم شيسانو" مبعوثا خاصا للاتحاد في الصحراء. ودعا المكتب التنفيذي للرابطة، في بلاغ صحفي أصدره أمس الأربعاء، وتتوفر "الرأي" على نسخة منه، (دعا) الأممالمتحدة ومجلس الأمن إلى تجاهل تعيين "جواكيم" المعروف بمواقفه المعادية للمغرب، مؤكدا على رفض الرابطة المطلق لهذا القرار "الذي يصب الزيت على النار" حسب تعبير البلاغ. كما نبهت الرابطة، التي يتواجد مقرها المركزي بالعيون، رئيس الاتحاد الإفريقي أيضا إلى ضرورة التراجع عن هذا القرار، والقيام بذل ذلك ببعث لجنة تقصي لمخيمات تندوف غرب الجزائر لرفع الحصار عن الصحراويين والنشطاء المؤيدين لمشروع الحكم الذاتي والوقوف على حجم الانتهاكات الخطيرة والجسيمة لحقوق الإنسان هناك. المكتب التنفيذي للرابطة ندد أيضا وبشدة بما أسماه "تجارة المواقف التي تورطت فيها الجزائر باستعمالها لأموال بترول الشعب الجزائري الشقيق من أجل معاكسة وحدة المغرب الترابية وعرقلة الحلول الجدية التي سوف تطوي النزاع" يضيف البلاغ. وختم المكتب التنفيذي للرابطة بلاغه بدعوة الأممالمتحدة ومجلس الأمن للضغط على الجزائر والبوليساريو من أجل فتح المخيمات أمام المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية تنفيذا لتوصيات مجلس الأمن، لمعرفة مصير المساعدات الغذائية والأدوية المخصصة للمحتجزين، بالإضافة إلى حثه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون على تكثيف تحركها للتصدي لخصوم وحدة المغرب وأعداء ومعرقلي خيار الحكم الذاتي.