علق حماد القباج عن مانشرته جريدة ورقية محسوبة على إلياس العماري، مقال فيه إساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله "بعد خسارته في انتخابات 7 أكتوبر، لم يعد عند إلياس العماري ما يخسره فأعطى الضوء الأخضر لإعلان الهجوم على مقدسات الإسلام، بل الطعن في مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي" . وأضاف القباج في تدوينة له على صفحته الرسمية في الموقع الإجتماعي الفايس بوك، متحدثا عن إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، "كان القوم يخفون عداءهم للإسلام باستهداف (الإسلاميين) كي لا يغضب عليهم المغاربة ويعاقبوهم بعدم التصويت، أما وقد استغنوا عن أصواتهم فليهاجموا دينهم ورسولهم وربهم سبحانه. وأوضح المتحدث ذاته، على"طعن جريدة إلياس العماري في الرسول (ص)"، "وهذا ما كنت أصرخ للتنبيه عليه مستشهدا باستضافة حزب العماري للملحد القمني، ومع ذلك لم يتفطن لهذا الخطر بعض السلفيين الذين فسروا الأصلح بحزب العماري ودعوا للتصويت عليه واعتبروا ذلك اجتهادا !!"، مؤكدا "وليعلم إخواننا الذين بغوا علينا أن مواقفنا لا علاقة لها بإخوانية ولا قطبية .. وإنما غيرة على الدين والوطن". وتسائل القباج، هل يعقل أن تصوت لمن يسمح بسب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل أن يفتح دار القرآن؟؟، وإذا كان من يعارض إلياس العماري ويحذر من التصويت عليه هو (أكبر المفسدين) .. فهذا يعني أن العماري هو (أكبر المصلحين) وأن العماري يسخر جريدته لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فماذا كان سيفعل لو حصل على أغلبية مقاعد البرلمان؟!!