في سابقة من نوعها، دخل عامل إقليمسيدي سليمان ورئيس المجلس البلدي للمدينة في مشاداة كلامية حادة كادت تتطور إلى مواجهة بينهم، بعدما استقدم رئيس المجلس، المنتمي إلى حزب الاستقلال قادما إليه من الأصالة والمعاصرة، الجرافات والشاحنات وموظفين بالمجلس، وطلب العامل تعزيزات أمنية من ولاية الأمن بالإضافة إلى رجال القوات المساعدة . ونشبت هذه المواجهات بين العامل الحسين أمزال، ورئيس المجلس البلدي، هشام الحمداني، بعدما طلب الأخير من إحدى الجمعيات وقف نصب خيام بالساحة المقابلة للعمالة لتنظيم معرض للنحل بداخلها، بحجة أن هذا المعرض التجاري "أقيم بدون ترخيص ولم يؤدِّ المستحقات للمجلس كما هو معمول به في إقامة المعارض" وبأن العامل "لم يحترم اختصاصات المجلس ورخص بإقامة المعرض ضدا على القانون"، وهو ما دفعه إلى جلب شاحنات وجرافات المجلس مهددا بهدم خيام المعرض بعدما دخل في مشاداة مع عامل الإقليم الذي منعه من ذلك مستعينا بأفراد القوات المساعدة ومستدعيا تعزيزات أمنية لهذا الغرض". وعلمت "الرأي" من مصادر خاصة أن رئيس المجلس البلدي "حشد" عمال شركة النظافة وموظفي المجلس البلدي خلال اليومين الماضيين في وقفات احتجاجية ضد قرار عامل الإقليم، و دخلت زينب العدوي، والي جهة الغرب، على الخط بعد "التطورات الخطيرة" التي وصل إليها الصراع بين عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي لسيدي سليمان.