دعى النائب البرلماني المقرئ الإدريسي أبو زيد، الفائز في الانتخابات الأخيرة، عن دائرة الجديدة، إلى إلى تفحص "بروفيلات" الأسماء التي ترشحت باسم حزب"الأصالة والمعاصرة" في الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر، "حيث سنكتشف أن البام "سرق" أكثر من عشرين مقعدا برلمانيا من مختلف الأحزاب، سواء التي كانت في المعارضة أو الأغلبية. وأضاف أبو زيد القيادي في حزب العدالة والتنمية في رسالة له إلى موقع حزبه، أن الأسماء التي ترشحت مع "البام" تعتبر "آلات انتخابية" يمكنها أن تحصد مقاعد بغض النظر عن الحزب الذي تتواجد به، هذا بالإضافة إلى اعتماده على كوكبة من رجال المال والأعمال الذين حققوا لحزب "الجرار" مقاعد إضافية". وأشار أبو زيد أن العديد من الأسماء التي ترشحت بإسم الأصالة والمعاصرة كانت تنتمي لأحزاب أخرى، "قبل أن يتمكن "البام" من استقطابها إلى صفوفه في الساعات الأخيرة قبيل انطلاق الحملة الانتخابية، وهو ما مكّن من الحصول على أزيد من عشرين مقعدا بفضل هؤلاء". مذكرا بأسماء الأحزاب المتضررة من هذه السرقة "الحركة الشعبية، التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، الاتحاد الدستوري، حزب التنمية المستدامة، والاتحاد الاشتراكي". هو الذي جعل حزب الأصالة والمعاصرة يظفر ب 102 من المقاعد في البرلمان الجديد، "بالرغم من عدم توفر الحزب على برنامج خارق أو شعبية متجذرة".