أفلح المغرب في إحراز لقب "بطل الخدمة العمومية" على صعيد القارة الإفرقية برسم سنة 2014، والذي تمنحه منظمة الأممالمتحدة، نظير نهوضه بالخدمات العمومية والاهتمام بمقاربة النوع. ومن المنتظر أن يتسلم المغرب، ممثلا بوزارة الاقتصاد والمالية، الجائزة الخميس المقبل، بمقر الأممالمتحدة بمدينة سيول. وقالت منظمة الأممالمتحدة إن المغرب أطلق سنة 2002 إصلاحا جبائيا يدمج مقاربة النوع في إعداد ميزانيات القطاعات الوزارية، واعتبرت ان ذلك ساهم في "تطوير وتفعيل ميزانيات تأخذ مقاربة النوع بعين الاعتبار". وأكدت الهيئة الدولية أن المقاربة، التي نهجتها وزارة محمد بوسعيد، بهذا الخصوص جعلت عملية التخطيط وإعداد ميزانيات "تقوم على مقاربة النوع في الخدمات العمومية"، واشارت إلى أن "أزيد من 30 من القطاعات الوزارية تنخرط اليوم في هذه المبادرة"، وهو ما يمثل 80 في المئة من الميزانية العامة للحكومة، حسب المنظمة. يُشار إلى أن جائزة الأممالمتحدة للخدمة العمومية تهم 5 مجالات، وهي "النهوض بالوقاية ومحاربة الفساد في الوظيفة العمومية"، "تحسين خدمات المرافق العمومية"، "النهوض بالمشاركة في اتخاذ القرار بفضل آليات مبتكرة" وكذا "التطوير الإيجابي لخدمة المرفق العام مع الأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع".