تعهد نائب وزارة التعليم بورزازات بصرف التعويضات المتعلقة بالعمليات الخاصة بالامتحانات الإشهادية، بالسلكين الثانوي الإعدادي و الابتدائي لدورة يونيو 2013 لجميع المعنيين قبل توقيع محضر الخروج لهذا الموسم كأقصى تقدير، حسب ما أكده بيان للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالإقليم، الذي بادر الى رفع تظلمات الأساتذة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم عن تصحيح أوراق الامتحانات للسنة المنصرمة، مما دفعهم الى مقاطعة التصحيح خلال دورة يونيو 2014. النقابة المذكورة، والتي وقعت محضرا رسميا مع نائب الوزارة، أشارت إلى مسألة صرف تعويضات العمليات المتعلقة بالامتحانات نسها في كلي السلكين (دورة يونيو2014) قبل شهر أكتوبر 2014 كأقصى حد. الى ذلك، أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن مساندته لكافة المطالب العادلة للمتضررين وحمل الإدارة مسؤولية ما آل أو سيؤول إليه الوضع، منددا بما وصفه "الأسلوب القديم الجديد" الذي تتعامل به النيابة مع التعويضات الخاصة بالمدرسين (التصحيح، الساعات الإضافية، حصص الدعم، التربية غير النظامية، التدريس بالأنوية برسم 2008/2009، أساتذة التربية البدنية ...)، وقالت إنه "يكون مآلها التهميش والتماطل فالنسيان ثم التقادم وضياع الحقوق، في الوقت الذي تصرف فيه التعويضات لفئات أخرى بسخاء ودون تماطل"، حسب تعبيرها. وطالب المصدر ذاته ب"تعميم التعويضات" على "جميع المشاركين والمؤدين للمهام والعمليات المرتبطة بالامتحانات الإشهادية (المساعدون التقنيون، الحراس العامون، الكتاب، ملحقوا الإدارة والاقتصاد، الأساتذة المكلفون بالمراقبة، أساتذة التربية البدنية المكلفون والمشرفون على اجتياز الامتحان الجهوي للمادة نفسها...) على غرار باقي الفئات المشمولة"، على حد تعبيره.