شيع قادة من جمعية الكشفشية الحسنية المغربية أمس، الإثنين 23 يونيو، رئيس الجمعية السابق، عبد العزيز الإدريسي القاسمي، بزيهم الكشفي، بعد صلاة الجنازة علي بمسجد اكديرة بالعاصمة الرباط. ووفق مصادر "الرأي"، فإن الفقيد عبد العزيز الإدريسي القاسمي أوصى قبل موته، أول أمس الأحد، أن يتم تشييع جنازته بالزي الكشفي. وبعد مراسيم دفن جثمان، ألقى قيدوم الكشافة الحسنيين، عبد الجبار جبرو، كلمة تأبينية ذكر فيها مناقب الفقيد وتضحياته من أجل خدمة الحركة الكشفية بالمغرب. وحضر تشييع الجنتازة أعضاء من الجامعة الوطنية للكشفية المغربية والجمعيات الكشفية المنضوية تحت لوائها. وقال بلاغ للجمعية أن الراحل كان قد انخرط في الحركة الكشفية كشافا، وتدرج في المراتب الكشفية، وعمل في جمعية الكشفية الحسنية المغربية طوال حياته القيادية، وقد شغل منصب عضو مجلسها الوطني، وترأس جمعيته منذ عام 1980م، وشغل منصب الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية منذ عام 1993 حتى عام 1996م، ثم نائبا للرئيس. وأضاف البلاغ أنه خلال شغله لهذه المناصب وبعد تركه لها، عمل بكل جدية ونشاط لنشر روح الأخوة الكشفية العالمية أثناء الحماية وبعد الاستقلال. وعمل القاسمي أيضا من أجل تفعيل التعاون بين الكشافة المغربية ومنظمات الاتحاد الكشفي للمغرب العربي، وبقية المنظمات التابعة للمنظمة الكشفية العربية، التي تمثل الإقليم العربي للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، كي يستشعروا روح الكشفية العالمية، ولعب دورا محوريا في نجاح المناظرة العالمية شباب بلا حدود التي عقدت في مراكش عام 1994م كرئيس للمناظرة، كما أسهم في بناء التعاون العربي الأوروبي وتكوين العلاقات الطيبة بين الكشفية المغربية والجمعيات الكشفية الأوروبية". وتقديرا لجهود الراحل، فقد منحته اللجنة الكشفية العالمية وسام الذئب البرونزي عام 2000 ويعتبر أعلى وسام في الحركة الكشفية العالمية.