يبدو أن شعبية حزب العدالة والتنمية في توسع مستمر في البوادي والمدن بشكل غير مسبوق، يعكس، حسب متتبعين، تفاعل الشعب المغربي مع إنجازات حكومة عبد الإله بنكيران. فبعد الإقبال الكثيف لسكان الأقاليم التي يؤطر فيها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، مهرجانات خطابية بمناسبة الحملة الانتخابية لاستحقاقات السابع من أكتوبر الجاري، أظهرت صور حصلت عليها جريدة "الرأي المغربية" إفبالا كبيرا على المهرجانات الخطابية التي تؤطرها قيادات نسائية في "البيجيدي". ويحضر المواطنون والمواطنات لمهرجانات القيادات النسائية للعدالة والتنمية بشكل كثيف أيضا، سواء تعلق بالهواء الطلق أو داخل القاعات، كما هو الشأن بالنسبة للمهرجان الخطابي الذي أطرته بسيمة الحقاوي، وزير المرأة والأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية، بمدينة وجدة، والذي أطرته سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة السابقة في التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. ولم يستطع أي حزب سياسي إلى حدود الساعة مضاهات عدد الحضور الذي تحظى به المهرجانات الخطابية لحزب العدالة والتنمية في مختلف ربوع المملكة، حسب ما ذهب إليه متابعون. واستحضر أحدهم مقارنة بسيطة بين مهرجان خطابي لوكيل لائحة "المصباح" بإقليم الرشيدية، عبد الله هناوي، بمدينة الرشيدية، ومهرجان أطرته نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، بنفس المكان والزمان، حيث تفوق الأول على الثانية من حيث عدد الحضور.