في أول خروج إعلامي لها، نفت المديرية الإقليمية بإفران للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس، أن يكون سبب وفاة التلميذ أحمد أعراب هو عدم قدرة أسرته على توفير أدوات مدرسية له. المديرية الإقليمية وفي بلاغ صحفي لها، توصلت "الرأي" بنسخة منه، قالت أن ما روجته بعض وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والالكترونية حول هذا الحادث بدعوى السبب المذكور "لا أساس له من الصحة". وأوضحت المديرية أن أعراب كان قد استفاد من عملية المبادرة الملكية مليون محفظة لهذا الموسم على غرار باقي التلاميذ. كما نوهت بسيرته ونتائجه الدراسية المتميزة، "حيث نجح من قسم الرابع الابتدائي للموسم الدراسي المنصرم بمعدل 7،33/10″. وكانت أسرة المرحوم قد خرجت في تصريحات صحفية، كذبت من خلالها ما تداولته بعض المنابر الإعلامية، في كون أحمد أعراب أقدم على الانتحار بسبب عدم قدرة أسرته على شراء الأدوات المدرسية له، وهو ما استغلته بعض الأحزاب في حملاتها الانتخابية. تجدر الإشارة إلى أن أحمد أعراب كان قيد حياته يتابع دراسته بمستوى الخامس ابتدائي، بمدرسة كم واد إفران بمركز جماعة واد إفران.