قالت البرلمانية نزهة الوافي "قبل تقديم البرامج الإقتصادية والإجتماعية لإستحقاقات 7 أكتوبر لابد من الرجوع للإجابة عن هوية الحزب الإداري الذي يريد أن يقدم نفسه بديلا ويدعي أنه سيعيد القطار لسكته القطار الذي كاد بالأمس القريب أن يزيغ عن السكة بسبب الصناعة المفبركة لحزب الأصالة والمعاصرة". و أضافت الوفي أن البام جاء ليوقف قطار التوافق والإنتقال الديمقراطي سياسيا سنة 2009 وأوقع ردة سياسية في البرلمان بالترحال السياسي الذي وقع آنداك إما بالتخويف أو الترهيب وبعد بضعة شهور من تأسيسه حصل على الرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية لسنة 2009، الوافي أشارت إلى أن البام من أسباب اندلاع احتجاجات 20 فبراير، التي طالبته بالرحيل وبعد ذلك اختبئ الى أن تهدأ العاصفة، فلولا رحمة الربيع الديمقراطي وحكمة الدولة المغربية ومطالب 20 فبراير بتنحي رموز التحكم وطالبه الشباب لحزب التحكم بالمغاردة فلبى مطالب الشباب واختبئ بعدما كان قد اجتهد في صناعة اساطير وهمية له وتجميله بالرتوشات التنموية المقنعة دون احترام لإرادة المغاربة في الديمقراطية وفسح المجال لهم للفعل السياسي والمدني. وتسألت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية كيف للبام أن يدعي اعادة القطار الى السكة وقد كاد سنة 2009 أن يعيد بالمغرب مشروعا تحكميا تراجعيا مضادا للديمقراطية في الحياة السياسية بأساليب مختلفة لولا التعبئة والتصدي له من النخب السياسية الحقيقية البارة لمشروع التميز المغربي بعد 25 نونبر لولا تصدي النخب السياسية وحكومة بنكيران لكاد المشروع التحكمي إعادة إنتاج الاستبداد وإلباسه لبوسات ديمقراطية الواجهة.