في تعليقه على ترشيح حزب العدالة والتنمية للوجه السلفي البارز، حماد القباج، وكيلا للائحة ب"كيليز" بمراكش، في استحقاقات 07 أكتوبر المقبل، اعتبر رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، امحمد الهلالي، أنه أتى استشعارا من "البيجيدي" بأنه "أصبح يحمل حلم اغلبية عريضة من المغاربة ولم يعد مجرد تعبير عن كتلته الناخبة". وأضاف الهلالي أن العدالة والتنمية بادر إلى البحث عن "رموز وطنية" من مدارس مختلفة ليرشحهم على قوائمه، "دون ان يطلب منهم التخلي عن قناعاتهم الخاصة او الفئوية او تبني خياراته الاديلوجية" . وذهب المتحدث إلى أن حزب "المصباح" بهذه الخطوة وضع لبنة اولى في التحول إلى "حزب جماهيري جبهوي"، "فكان اعلان حماد القباج ضمن هذا السياق، في انتظار قبول شهصيات اخرى من قبيل حسن طارق لذات العرض"، على حد تعبيره. وأوضح ئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة أنه "عندما نضع الموضوع في هذا السياق، نكون على طريق فهم سلوك الحزب لارساء جبهة وطنية ضد النكوص والتحكم، تساهم فيها جميع القوى من منطلق الشراكة الوطنية" .