نددت شبيبة العدالة والتنمية بالانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي، مؤكدة على أن "الرئيس الشرعي الوحيد في مصر هو د.محمد مرسي وأن كل ما سواه من أفراد أو مؤسسات مزيفة فرضها الانقلاب العسكري هي مؤسسات باطلة وكل ما يترتب عنها فاقد للشرعية". وتتابع شبيبة حزب بن كيران، بقلق شديد، "فصول الانقلاب العسكري على الشرعية الديمقراطية الانتخابية المصرية... وذلك بتواطئ خارجي مفضوح ودعم لفلول النظام السابق والمتحالفين معه حيث شكل تدخل الجيش تهديدا واضحا لمكاسب ثورة 25 يناير المباركة، والتي بذل فيها الشعب المصري الأبي الغالي والنفيس من أجل مصر أبية حرة وكريمة". ورفضت الشبيبة في بلاغ لها، توصلت "الرأي" بنسخة منه، "كل أشكال التزوير والتزييف وطمس الحقائق التي بات يروج لها الاعلام الفلولي ودعوتنا إلى إعادة الحق لكافة المصريين في إعلام حر يكفل نقل الصورة الحقيقية كما هي في الواقع ، ويضمن لأنصار الثورة والشرعية التعبير عن مواقفهم وآراءهم". البلاغ ذاته ندد ب"مواقف السياسية لبعض الجهات الحزبية التي رحبت بالانقلاب العسكري وأيدت غدر الجيش المصري بالشرعية الدستورية وتحذيرنا من مغبة أي محاولة بئيسة لنقل مفردات هذا الانقلاب الى سياقات أخرى والرهان على تداعياته في باقي البلدان العربية . واعتبر بلاغ شبيبة الحزب الأول في المغرب "ما قام به الجيش بقيادة السيسي هو "خيانة للشعب ودماء الشهداء و اغتيال حقيقي للديمقراطية التي سفكت دماء زكية من أجل إقرارها وضُحي من أجل استتبابها بعد عقود من الاستبداد والفساد والقهر والظلم التي رزح تحت وطأتها الشعب المصري الشقيق". وكان عدد من الشباب المغربي قد خرج للتظاهر أمام البرلمان المغربي، أول أمس تنديدا بالانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي، ولقيت خطوة الشباب المخربي ترحيبا وسط المؤيدين لمرسي في ميدان رابغة العدوية بالعاصمة القاهرة.