في رده على ما تداولته منابر إعلامية بخصوص حفل زفاف ابنته، أكد محمد نجيب بوليف، القيادي في حزب العدالة والتنمية والوزير المنتدب المكلف بالنقل، أن ما تم تداوله من قبل صحافة وصفها ب"المغرضة" "كذب وبهتان"، وقال إنها "نهشت عرضه وعرض الحاضرين". وأضاف بوليف: "لم أكن أتصور ان يأخذ حفل زفاف ابنتي هذا الاهتمام الكبير من طرف جزء من الصحافة المغرضة التي نهشت عرضي وعرض بعض الحاضرين من المسؤولين الحكوميين". وأظهر المسؤول الحكومي تجليات "الكذب والبهتان" في 30 مقالا نشرت في مجموعة من المنابر الإعلامية، ضمنها منابر مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة، قائلا: "قالوا انفقت 300 مليون، ولم يكفهم الكذب بهذا الحجم، لان هذا المبلغ أصلا كبير جدا، فقال آخرهم ان مصاريف العرس بلغت 860 مليون، وهو كذب وبهتان، ارقام خيالية ومحض افتراء". وتابع بوليف قائلا: "نسجوا حفلا أسطوريا في خيالهم وبدأوا في تنزيله والقول بانه حفل زفاف ابنتي.. قالوا اكتريت قاعة الحفلات ب 86 مليون، وهو محض كذب وافتراء"، ولفت الانتباه إلى أنه "كان بإمكانهم الاتصال بصاحب القاعة لسؤاله عن السعر، وكان سيجيبهم"، واستدرك "بل كذبوا حتى في اسم القاعة التي مر بها الحفل". وأشار المتحدث إلى أن المنابر الإعلامية ذاتها "خلطت عرسا سابقا بسنتين، مع هذا العرس، وكأن المكلف بتتبع عوراتي لم يسلمهم المعطيات المحينة… بفرط كذبهم، حتى اسم ابنتي اختلط عليهم، وقالوا باسم ثاني، غير اسم ابنتي التي تزوجت، قالوا بان زوج ابنتي له جنسية إسبانية، واشترى صيدلية بسبتة، وهم كاذبون في الاولى وفي الثانية!!! قالوا بان عدد الحضور فاق 2000، وهذا افتراء وكذب ايضا". وأضاف في السياق ذاته: "الوا بأننا قدمنا صحونا وألوانا من الأطعمة التي تقدم في الف ليلة وليلة، من كروفيت روايال في المقبلات فقط، وصحون في المقبلات فقط بسعر 7000 درهم، وكل ذلك كذب في كذب… بل مزجوا بين صور من أعراس اخرى بمأكولاتها وأشخاصها ليوهموا المطلعين على مقالاتهم ان ذلك عرس ابنتي، وقاحة ما بعدها وقاحة وكذب مدبر ومخطط له عن سبق اصرار ورصد". "لكن قمة البهتان"، يقول محمد نجيب بوليف، "هو ان يضعوا صورا للخمور والراقصات ليوهموا اننا استعملنا ذلك في العرس"، معتبرا ذلك "قمة النذالة والخسة التي لم يسبق لها مثيل، من طرف من يبحثون عن عورات الناس ويتبعونها، ولما لا يجدوا شيئا، ابتكروا وابتدعوا الاكاذيب بكل أنواعها وتلاوينها ليدلسوا على الناس". بوليف قال، في حديثه عن المنابر ذاتها، " لم يجدوا عندنا أكلا لمال الناس بالباطل، لم يجدوا انغماسا في المال العام، لم يجدوا تحايلا من طرفنا على القوانين، ولا استغلالا لمنصبنا لقضاء مصلحة خاصة، ولا شيء، قليلا ولا كثيرا، من هذا ولا ذاك، يطعن في ذمتنا، فراحوا يكذبون بالبهتان علينا، في حفل زفاف متواضع، كما يقوم به متوسطوا الشعب المغربي".