راجت في الآونة الأخيرة أنباء عن وفاة الطفل الذي سبق واستفاد من أول عملية لزراعة الكبد في المغرب، على بعد نحو شهرين على خضوعه للعملية، والذي كان محل بلاغ صحفي سبق وعممته وزارة الصحة بشأن خضوعه لأول عملية زرع للكبد في المغرب، والتي أشارت من خلاله إلى أن العملية الجراحية تكللت بالنجاح. ولم يتسن لجريدة "الرأي" التأكد من أن الطفل، البالغ من العمر 10 سنوات، قد توفي فعلا بعد نحو شهرين من خضوعه للعملية الجراحية، التي أشرف عليها فريقان طبيان من المغرب وفرنسا. بينما تشير أنباء إلى قرب إصدار الوزارة لبلاغ لتأكيد الخبر. وكان فريق طبي مغربي فرنسي من مستشفى محمد السادس بمراكش ومستشفى بوجون بباريس قد أجرى عملية زرع الكبد للطفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، واستفاد من العملية في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد"، بعدما تبرع له والده بجزء من كبده.