ناقشت وزارة الخارجية و وزارة العدل الأمريكيتين ملفات رأس منظمة فتح الله غولن ، و زود الناطق باسم الخارجية جون كيربي بمعلومات حول الإجراءات المستمرة بخصوص طلب إعادة غولن خلال المؤتمر الصحفي اليومي. وافاد كيربي أن الملفات التي أرسلتها تركيا عقب محاولة الانقلاب التي قامت منظمة فتح الله ، بخصوص اعادة غولن قد وصلت و أحيلت إلى وزارة العدل لدراستها. و قال كيربي: "مسيرة الإعادة ستستمر في الأطر القانونية، و نحن سنحترم هذه المسيرة". و جرى تذكير كيربي الذي أفاد بأنه لم تحصل أي تطورات بعد، وأن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو و زير العدل التركي بكير بوزداغ كانا قد حذرا من احتمالية هروب فتح الله غولن لدولة أخرى . وردا على سؤال فيما اذا اتخذت السلطات الأمريكية اجراءات للحيلولة دون هرب غولن، قال كيربي: "انه امر يخص وزارة العدل، و لا استطيع الحديث عن هذا الأمر" مشيرا الى ان وزارته ليس لها علاقة بهذا الأمر. اما الناطق باسم وزارة العدل الأمريكية بيتر كار فلم يجيب على سؤال وكالة الأناضول للأنباء بخصوص احتمالية هروب فتح الله غولن و قال كار: "وزارة العدل التركية سلمتنا وثائق بخصوص غولن، و بدأنا بالتدقيق بها". في غضون ذلك، أدلى مسئول أمريكي رفيع المستوى بتصريح لوكالة أنباء الأناضول أن وزارتي العدل و الخارجية الأمريكيتين شكلتا مجموعة مشتركة لدراسة ملف غولن. و أفاد الناطق باسم البيت الأبيض أريك شولتز أن الطلب الذي أرسلته الحكومة الأمريكية يُدرس من قبل القنوات المعنية. و قال: "هناك قنوات معنية ستجري دراساتها المفصلة، و قد بدأت هذه المسيرة".