ينتظر أن يحسم الناخب الوطني روجي لومير ومعه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أمر المنتخب الذي سيواجهه أسود الأطلس يوم الثلاثاء 31 مارس أو الأربعاء فاتح أبريل في نزال ودي يعقب الجولة الأولى عن تصفيات الدور الثالث والحاسم المؤهل لكأسي العالم وإفريقيا 2010 ضد منتخب الغابون يوم السبت 28 مارس بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، واستغلال دخول التاريخ الأول ضمن أجندة الفيفا، حيث يراهن لومير على منح فرصة التباري للعناصر التي ستتغيب عن مواجهة الغابون بهدف معاينتها ووضعها تحت المجهر· وكما كان متوقعا فإن عدم الرضى الذي رافق اختيار المنتخب الإيراني كمحك إعدادي ومعه الأجواء الأخرى المرافقة (سياسيا) هو من ساهم في تغيير الوجهة صوب اختيار منتخب إفريقي بمواصفات تشبه خصوم الأسود في مجموعتهم الإقصائية، فمنتخب أنغولا مستضيف كأس إفريقيا للأمم يعتبر خصما مثاليا في هذه الفترة، وقد يكون اختيار البرتغال لإجراء هذه المباراة في حال تثبيتها سيكون ملائما لاعتبارات أخرى، منها جعل المحترفين المغاربة على مقربة من نواديهم الأوروبية وللعرض الذي تقدم به بعض الوكلاء في هذا الصدد، إضافة إلى أن فرضية أخرى تقول بإمكانية مواجهة السنيغال بإسبانيا أو فرنسا اعتبارا إلى أن أسود التيرانغا مقصيون من الدور التصفوي الحاسم، وهو ما يعني أنهم في عطلة مفتوحة· وكانت قد باشرت الجامعة اتصالاتها رفقة لومير مع النوادي التي يلعب لها اللاعبون المغاربة بهدف حيازة موافقتهم لتمديد الترخيص ببقاء المحترفين ل 4 أيام إضافية رفقة المجموعة على اعتبار أن تاريخ فاتح أبريل مخصص للقاءات تصفوية مونديالية بآسيا وأوروبا·