ابتعدوا عن تمثيل البلد الأم فمنهم من يمتلك أصولا عربية و يحمل جنسيتها و لكن عندما وقعوا في حيرة الاختيار قرروا ارتداء قمصان اوروبية لتحقيق الشهرة و المجد و لكن لم يستطع أحد منهم تحقيق المأمول منه ليصبحوا فيما بعد (كمالة عدد) و في هذا التقرير عرض لأبرز اللاعبين. منير الحدادي ولد الحدادي لأب و أم مغربيين في أسبانيا و بالتحديد في مدريد و انضم الى اللامسيا في عام 2011 ليقدم أداء رائع حيث أبهر الجميع بمهاراته وتم تصعيده الى الفريق الأول لبرشلونة في موسم 2014-2015 و بالرغم من سنه الصغير وقع في حيرة تمثيل المنتخب المغرب أم لاروخا حتى قبل استدعاء ديل بوسكي للمشاركة مع منتخب أسبانيا أمام مقدونيا في التصفيات المؤهلة الى يورو 2016 و لعب لمدة 13 دقيقة فقط كبديل لكوكي . كامل ميريم اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية ولد في مدينة مونتبيليار الفرنسية لعائلة جزائرية و اثبت موهبته للجميع فلعب لأندية مثل سوشو و بوردو و مارسيليا و موناكو و قرر قبول استدعاء ريمون دومينيك في تمثيل المنتخب الفرنسي و لأسباب عديدة من اصابات و غيرها تحول مستقبل اللاعب الساطع الى رماد ليصبح اللاعب في طى النسيان و هو حاليا يلعب لنادي أبولون القبرصي. كريم الشعراوي ولد اللاعب المصري لأب مصري و أم ايطالية في مدينة سافونا بايطاليا و بزغ نجمه لدرجة أنه ارتدى قميص الأتزوري في جميع المراحل السنية و عندما كان برادلي يقود المنتخب المصري ارسل استدعاء للاعب لكنه قوبل بالرفض لأمله في تمثيل منتخب ايطاليا و بالفعل يحقق حلمه و يلعب رسميا في بطولة كأس القارات عام 2013 و بسبب تعرضه لاصابة طويلة قرر ميلان التخلي عنه على سبيل الاعارة لصالح موناكو. عادل رامي اللاعب المغربي الأصل أعلن رفضه لتمثيل منتخب أسود الأطلس بنصيحة كلود بويل عندما كان مدربا ليل الفرنسي و حينها أخبره المدرب بأنه يمتلك مستقبل جيد و قادر على تمثيل منتخب الديوك و بالفعل تم استدعاءه لخوض أول المباراة له أمام منتخب النرويج وديا في عام 2010 و لكن بعد هبوط مستواه مؤخرا أصبح أمر خوضه لقاءات بقميص المنتخب الفرنسي صعب جدا. أنس الشربيني حاله كحال باقي زملاؤه ولد اللاعب الأردني في رييكا في كرواتيا لأصول أردنية و بالفعل خاض مباريات لجميع المراحل السنية للمنتخب الكرواتي حتى تم استدعاءه ليشارك وديا مع المنتخب أمام قطر في اكتوبر 2009 و سجل أول هدف مع الفريق أمام الأرجنتين في نوفمبر 2014 . عثمان بقال سيناريو المنتخب الهولندي مع المغاربة متكرر فسبقه الكثير و تلاه أكثر فاللاعب ذو الأصول المغربية شهد صراع بين الاتحادين المغربي و الهولندي و في النهاية اختار تمثيل منتخب الطواحين و بالفعل شارك وديا كبديل أمام منتخب البارغواى و لم يتم استدعاءه مرة أخرى نهائيا و يفقد السيطرة على مسيرته الكروية التي انتهت بوجوده حاليا بلا ناد. جورج مراد أحد أكثر القصص المثيرة للجدل فاللاعب السوري قد شارك مع المنتخب السويدي في عام 2005 في مباراتين وديتين امام منتخب المكسيك و أمام كوريا الجنوبية لكن و بعد فترة قرر الاتحاد السوري استدعاؤه لتمثيل المنتخب و لعب فعلا أمام منتخب طاجيكستان في التصفيات المؤهلة الى كأس عالم 2014 و لكن بعد أن قدم الاتحاد الطاجيكستاني تظلم بأنه ارتدى قميص منتخب أخر فقضى الفيفا بخسارة المنتخب السوري و خروجه من التصفيات.