وباقي الأعضاء يتبادلون الأدوار والمهام المنتخب: محمد الشاوي ينتظر أن يتم في الأيام القادمة الإعلان عن تعيين حسن مربوح رئيسا للكوكب المراكشي خلال الجمع العام المقبل الذي سيجرى بعد أسبوعين بمراكش،في حين سيحافظ المكتب المسير الجديد على نفس تشكيلة المكتب السابق،حيث قالت مصادر "المنتخب" أنه تم الاتفاق على أن يكون يوسف ظهير،رئيس المكتب المديري،نائبا أول للرئيس فيما يتولى محمد الشوفاني مهمة النائب الثاني،في الوقت الذي سيتولى فؤاد الورزازي الرئيس السابق للفريق مهمة أمين للمال وينوب عنه حمودة برادة. وستعود نفس الوجوه التي شكلت المكتب السابق لشغل مهام جديدة من قبيل الكاتب العام السابق جواد بغداد وسلوان برادة أفندي وعبد الفتاح كرماح،بيد أن تشكيلة المكتب المقبل ينتظر أن تشعل فتيل الصراع بين مسؤولي الفريق المراكشي وأنصاره الذين يقاطعون المباريات مطالبين بتنحي بعض الوجوه القديمة عن دفة التسيير مما ينذر بتطورات تجعل فارس النخيل في مواجهة مراحل عصيبة في اللاحق من الدورات. وكان الكوكب المراكشي قد أجّل جمعه العام الاستثنائي الأربعاء الماضي الذي لم تنطلق أشغاله وعرف فصولا مثيرة سواء داخل فناء الفندق الذي تم اختياره في آخر لحظة لعقد الجمع أو بمحيطه الخارجي،بعد أن احتج منخرطون على تغيير مكان الجمع العام المذكور دون التوصل باستدعاءات للغرض نفسه،مما دفعهم لانتداب أعوان قضائيين لمعاينة الحدث و تحرير محاضر بالنازلة بدعوى الرغبة المبيتة في إقصائهم من الحضور. وبالبهو المفضي لقاعة الإجتماعات،لم يتمكن المنخرطون ورجال الصحافة والقوات الأمنية دون تمكنهم من ولوج القاعة، تحت ذريعة دخول سلطات المدينة على خط الأحداث من خلالها دعوتها إلى تأجيل الجمع العام ، وهو مالم يؤكده أي من مسؤولي النادي أو اللجنة المنظمة. إلى ذلك،انقسم المنخرطون بين مؤيد ومعارض لتأجيل أشغال الجمع العام الذي تأخرت أشغاله عن الوقت المحدد بأكثر من ساعة ونصف،حيث تبادلوا العتاب والاتهامات بالخيانة الى درجة توترت معه الأعصاب بعد أن بات الوضع قريبا من الانتقال إلى عراك ومشاجرات بيت الطرفين،قبل أن يتم عقد اجتماع مغلق ضم كلا من يوسف ظهير و محمد الشوفاني و فؤاد الورزازي وممثلي جامعة كرة القدم و العصبة الإحترافية التي ضمت كلا من محمد البكاوي وعادل التويجر وعبد العزيز العلوي المودني رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم،غادر بعدها الورزازي و ظهير رحاب الفندق لدقائق قبل أن يعودا و يعقد الأخير ندوة صحافية حسم خلالها الموقف بتأجيل أشغال الجمع لأسبوعين إضافيين. وقال رئيس المكتب المديري التأجيل لارتكاب إدارة النادي أخطاء تقنية في الدعوة للجمع، نتج عنها خلال مع بعض منخرطي النادي الذين انتدبوا مفوضين قضائيين الشيء الذي فضلت معه اللجنة المنظمة نزع فتيل التوتر باللجوء للتأجيل و بالتالي الحفاظ على وحدة المنخرطين. وأضاف يوسف ظهير أن الجمع العام كان مصيره التأجيل بقوة القانون دون مناورة لعدم تلقي إدارة النادي لأي طلب ترشح لرئاسة الفريق،وبالتالي كنا ملزمون باختصار الطريق و تأجيل الجمع العام لفسح بعض الوقت أمام منخرطي النادي لتدبر المرحلة،مبديا تفاؤله بالخروج من الأزمة بشكل سيعيد وحدة الصف لنادي الكوكب المراكشي جمهورا و منخرطين،بعد أن تدخلت سلطات المدينة لتأجيل الجمع العام الإستثنائي لفريق الكوكب المراكشي لعلمها أن أحد أعضاء المكتب المسير ، و الذي يعترض عليه فصيل " الكريزي بويز " لجأ في آخر لحظة ليجدد انخراط أعضاء موالين له بهدف الحصول على أغلبية مريحة تمكنه من قلب الطاولة لصالحه متى شعر بتهديده بالإقصاء من المكتب المسير المقبل،وهو ما ينبئ بفصول جديدة من المناورة المكشوفة والمخفية بعد نفض الغبار على ملفات بعض قدماء منخرطي النادي لتقوية صف تيار على حساب آخر، وهي حالة تزكيها حضور خلايا نائمة من المنخرطين الذين "إنزالهم" في آخر لحظة تسبق أشغال الجمع العام.