كيف مرت أجواء الاستعدادات لهذا الموسم؟ «الإستعدادات للموسم الجديد مرت في أجواء جيدة تحث إشراف المدرب الكبير جون توشاك الذي وضع كل خبراته التي راكمها من خلال السنوات الطويلة التي قضاها في الملاعب العالمية، والحمد لله كل العناصر التي تشكل التركيبة البشرية للوداد كانت في المستوى وأبانت عن مدى جاهزيتها لحمل قميص الفريق والدفاع عنه بكل جدية وتفاني. كما أن المباريات الودية التي تخللت التربص الإعدادي الذي خضناه بالعاصمة البرتغالية لشبونة إستفدنا منها كثيرا خصوصا وأننا واجهنا أندية برتغالية شكلت لنا محك حقيقي لمعرفة مدى جاهزيتنا لخوض خمار منافسات هذا الموسم. وقد تأكد ذلك خلال مباراة كأس الصداقة المغربية الإماراتية التي قدمنا خلالها مباراة كبيرة، لكن الحظ لم يحالفنا وانهزمنا بضربات الجزاء. وان شاء الله سنقدم مستوى يرضى الجمهور الودادي». هل الإنتدابات التي قام بها الفريق الأحمر قادرة على منح إضافات للفريق؟ «الإنتدابات التي قام بها المكتب المسير من أجل تعزيز التركيبة البشرية للفريق الأحمر تضم أسماء وازنة ولها تجربة كبيرة من شانها تقديم إضافات للوداد خلال هذا الموسم الذي سنلعب خلاله على ثلاث واجهات ونسعى للمنافسة على لقبها، فالمدرب توشاك حاول من خلالها جعل التركيبة البشرية التي يسعى للإعتماد عليها خلال منافسات الموسم الحالي أكثر تماسك وقوة. حاليا العناصر الجديدة والقديمة تحاول الرفع من درجة الإنسجام من أجل الرقي بالمستوى العام للمجموعة وتطويره نحو الأحسن لكي ينال رضا الجماهير الودادية. هذا الموسم الوداد سيكون اقوى وذلك بفضل التركيبة البشرية التي اصبحنا نتوفر عليها». ما هي أهدافكم خلال هذا الموسم؟ «الوداد البيضاوي سيخوض منافسات الموسم الحالي من أجل البحث عن التتويج بالألقاب، لأن فريق من هذا الحجم غير مسموح له بدور المنشط، كما سبق أن ذكرت سنلعب على ثلاث واجهات، والبداية ستكون بمنافسات كأس العرش الذي نراهن على الفوز بلقبه من أجل تحقيق الإزدواجية وإضافة لقب جديد لخزانة الفريق مع بداية الموسم الحالي، في انتظار انطلاق حملة الدفاع عن درع البطولة الإحترافية. ويبقى الهدف الأكبر الذي نراهن عليه هو دخول غمار منافسات عصبة الأبطال بهدف البحث عن فرصة استعادة عرش الكرة الإفريقية من جديد و التتويج بلقبها من إجل تاكيد قوة الوداد البيضاوي والبحث عن فرصة المشاركة في بطولة العالم للأندية. ومن هذا المنبر أوجه دعوتي للجماهير الودادية لكي تحافظ على الصورة الحضارية التي رسمتها الموسم الماضي وساهمت بشكل كبير في التتويج الذي حققناه و جعلها الاحسن وطنيا و تنافس اعرق الجماهير عالميا».