«كوب-29».. الموافقة على «ما لا يقل» عن 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية    بعد عودته من معسكر "الأسود".. أنشيلوتي: إبراهيم دياز في حالة غير عادية    الدرهم "شبه مستقر" مقابل الأورو    مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات.. تل أبيب تندد وتصف العملية ب"الإرهابية"    نظام العالم الآخر بين الصدمة والتكرار الخاطئ.. المغرب اليوم يقف أكثر قوة ووحدة من أي وقت مضى    الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي    هزة أرضية تضرب الحسيمة    المضامين الرئيسية لاتفاق "كوب 29"    حارس اتحاد طنجة الشاب ريان أزواغ يتلقى دعما نفسيا بعد مباراة الديربي    نهيان بن مبارك يفتتح فعاليات المؤتمر السادس لمستجدات الطب الباطني 2024    شبكة مغربية موريتانية لمراكز الدراسات    ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة    افتتاح 5 مراكز صحية بجهة الداخلة    إقليم الحوز.. استفادة أزيد من 500 شخص بجماعة أنكال من خدمات قافلة طبية    تنوع الألوان الموسيقية يزين ختام مهرجان "فيزا فور ميوزيك" بالرباط    خيي أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    بعد الساكنة.. المغرب يطلق الإحصاء الشامل للماشية        نادي عمل بلقصيري يفك ارتباطه بالمدرب عثمان الذهبي بالتراضي    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد    مدرب كريستال بالاس يكشف مستجدات الحالة الصحية لشادي رياض    مواقف زياش من القضية الفلسطينية تثير الجدل في هولندا    بنكيران: مساندة المغرب لفلسطين أقل مما كانت عليه في السابق والمحور الشيعي هو من يساند غزة بعد تخلي دول الجوار        ما هو القاسم المشترك بيننا نحن المغاربة؟ هل هو الوطن أم الدين؟ طبعا المشترك بيننا هو الوطن..    الإعلام البريطاني يعتبر قرار الجنائية الدولية في حق نتنياهو وغالانت "غير مسبوق"    الدكتور محمد نوفل عامر يحصل على الدكتوراه في القانون بميزة مشرف جدا    فعاليات الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية    موجة نزوح جديدة بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء حي في غزة    الأمن الإقليمي بالعرائش يحبط محاولة هجرة غير شرعية لخمسة قاصرين مغاربة    موسكو تورد 222 ألف طن من القمح إلى الأسواق المغربية    ثلاثة من أبناء أشهر رجال الأعمال البارزين في المغرب قيد الاعتقال بتهمة العنف والاعتداء والاغتصاب        ⁠الفنان المغربي عادل شهير يطرح فيديو كليب "ياللوبانة"    عمر حجيرة يترأس دورة المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بوجدة    ترامب يستكمل تشكيلة حكومته باختيار بروك رولينز وزيرة للزراعة    مظلات ومفاتيح وحيوانات.. شرطة طوكيو تتجند للعثور على المفقودات    أفاية ينتقد "تسطيح النقاش العمومي" وضعف "النقد الجدّي" بالمغرب    غوتيريش: اتفاق كوب29 يوفر "أساسا" يجب ترسيخه    الغش في زيت الزيتون يصل إلى البرلمان    "طنجة المتوسط" يرفع رقم معاملاته لما يفوق 3 مليارات درهم في 9 أشهر فقط    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    دولة بنما تقطع علاقاتها مع جمهورية الوهم وانتصار جديد للدبلوماسية المغربية    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوداد البيضاوي ربح لبن الصيف كله
نشر في المنتخب يوم 24 - 08 - 2015


حكاية الدرع الذي..
4 مليار إيرادات لسداد الديون وتقويم الإختلالات
كيف إستفاد الناصيري من تركة أكرم لطرد الغم؟
بين صيف الوداد الحالي الذي لبس اللون الأحمر القاني وعمت خلاله الأفراح قلاع الأنصار بالمدينة القديمة وبباقي المدن المغربية الأخرى، حيث يتموقع أنصار بالآلاف يدينون بالعشق لوداد الأمة، وصيفه البئيس المنصرم الكثير من الفوارق وصور الإختلاف التي لا يصح معها قياس..
صيف الوداد الحالي قدم اللبن كله لرئيسه الناصيري الذي ظفر بكعكة دسمة كانت كافية، لتغطي خصاص ديون الفترة السابقة ولتجعل من وداد الأمة الفريق الأكثر إيرادات محليا وفي فترة قياسية.
في المتابعة التالية نعرض للطريقة التي تجاوز من خلالها الفرسان الحمر أزمتهم المالية وضمنوا زبد الصيف كله بسبب بيع لاعبين ودرع سحري كان بوابة الإنعتاق من شر الأزمة..
الناصيري يرث تركة ديون ثقيلة
كانت صورة الناصيري وهو يستلم المشعل بالنيابة عن سلفه أكرم بالجمع العام السابق كافية ومعبرة، لتخلص واقع الوجع والأرق الذي رافق العراب الجديد للقلعة الحمراء، كيف لا وهو الذي وجد جبلا يهد الأكتاف موروثا عن الفترة السابقة قوامه 4 مليار سنتيم وبعض الملايين المعدودة..
تركة ثقيلة تثير الهلع والخوف فعلا، خاصة والفريق مقبل على عهد جديد مع مدرب جديد ولاعبين جدد، والسعي للخلاص من هذه الورطة لا بد له وأن يمر عبر جسر تحقيق إنجازات كبيرة في مقدمتها الفوز بالدرع الذي سيشكل الخلاص وطوق النجاة وبداية الخروج من نفق مظلم جثم على أنفاس أنصاره وضاعف من ضغطهم.
لم يطلع الناصيري مريدي الوداد عن الخلطة السحرية ولا الوصفة التي سيحرر بها الفريق من قبضة الدين الثقيل، لكنه اكتفى بإطلاق الوعود وقال أن الغد سيكون أكثر إشراقا دون تقديم الكثير من الإيضاحات وانتهى الأمر؟
رهان الدرع للخروج من الورطة
فريق مثقل بجبال الديون وبغرامات ونزاعات وخلافات داخلية (غرفة النزاعات) وأحكام صبت لخانة ومصلحة لاعبيه القدامى، وخارجية (الفيفا) قضيتا المدرب فلورو وأونداما، أكيد أنه بحاجة لمعجزة كي يحقق المعادلة الصعبة، المتمثلة أولا في الفوز بالدرع وثاني بتجاوز تداعيات هذه الهزات كي لا يتأثر محيطه الداخلي.
ولأن المصائب لا تأتي منفردة فقد كان لخروج الفريق المبكر من كأس العرش المراهن عليه كواجهة إنقاذ أمام المغرب الفاسي، مكملا لفصول الوجع والقبض التي أقلقت أنصاره وأدخلت الشك للنفوس، سيما بعدما أعقب هذا الزلزال تواليا فترة إستعصاء وجفاف على مستوى نتائج البطولة عمرت ل 6 دورات بالتمام والكمال.
لم يكن غير الدرع هو الخلاص، ليس لقيمته المالية الهزيلة والتي لا تتجاوز سقف 3 مليون درهم وإنما لما يمكن أن يترتب عن العودة لريادة مشهد البطولة من هدوء وصفاء وخاصة من إقبال رعاة ومحتضنين على الحمراء.
جمهور الوداد رأس ماله
وبالفعل كان درع البطولة هو كلمة السر وهو الوصفة السحرية التي ما اعتقد أحد أنها ستكون كافية لينعتق الوداد من شر الأزمة ويخرج من براثنها، درع فتح بوابات الخلاص والإنعتاق وضمن للفريق أفقا ورديا حالما خاليا من الإرهاصات وخاليا من التشنج والتوتر، وفسح المجال أمام أفراح غابت لسنوات عن محيط قلعة البطولات.
كلما اقترب الوداد من الدرع إلا ولعب بشباك مغلق وكلما غازل الوداد الدرع إلا وطرق بابه رعاة صف أول، وكلما طرق الوداد باب الدرع إلا وطرق بابه من يريد شراكته ويخطب وده لتوقيع إتفاقيات بورتوكول مع بطل ليس كباقي الأبطال.
بطل يجر خلفه قاعدة وشعبا أحمر يدين بالعشق والوفاء لألوانه، ليكون جمهور الوداد هو رأس ماله الأول وهو الممول والداعم الرئيسي والمحتضن الأكبر الذي خفف عنه أزمته المالية وساهم في ضمان أداء رواتب ومنح اللاعبين بوقتها بعد أن تجاوز ما وضعه هذا الجمهور بمالية النادي مليار سنتيم ونصف المليار.
صفقات وشراكات أنهت الوجع
مباشرة بعد التتويج بالدرع وربح غنيمة الحضور الجماهيري ومداخيل المدرجات المحترمة، سيتسنى للمكتب المسير للوداد ما ظل يبحث عنه وهو رفع عائدات الإحتضان التي تضاعفت بعد أن وقع الفريق إتفاقيات شراكة مع محتضنين تقليديين وبمبالغ وقيم مالية أكبر من السابق، ورعاة جدد رأوا في الوداد الواجهة المثالية للتسويق بسبب توفره على قاعدة جماهيرية عز نظيرها.
وبجانب الإتفاقيات المحلية، يأتي سفر الناصيري للإمارات العربية المتحدة وشراكة نموذجية من حيث الشكل مع واحد من كبار الكرة بهذا البلد متمثلا في نادي الجزيرة، في انتظار تفعيلها من حيث الموضوع.
قبل أن تأتي ضربة المعلم وبشراكة مع جامعة الكرة مجسدة في كأس الصداقة الذي يضم بطلي البلدين في بلاطو واحد، والقيمة المالية الكبيرة المتحصل عليها فائزا أو حتى خاسرا أي أن مجرد الحضور مكسب في حد ذاته.
أكرم ترك منجم ذهب
ولأنه ترك الفريق تحت وقع الضغط والإنتقادات الموجهة لفترة تدبيره دون أن ينال الرجل حظه ولو برسالة شكر وتقدير لما أسداه بأجر المجتهد من خدمات للنادي، فقد أنصف الصيف الحالي ولاية أكرم ومقاربة الرئيس السابق للوداد والذي يجني الوداد حاليا ثمار عمله للأسباب التالية:
كونه ترك هيكلا قويا للفريق إستطاع التتويج بلقب البطولة واللاعبون الذين قادوا الفرسان الحمر للتتويج حملوا بصمة توقيع وتأشير أكرم.
رفض أكرم عروضا في السابق لتسريح كوني وإيفونا وبمبالغ مالية محترمة ناهزت مليار سنتيم للاعب الغابوني إيمانا منه أن القادم أفضل والعروض اللاحقة ستكون أكثر تميزا وقوة.
وأخيرا لون أكرم لم يعمد لإفراغ الفريق من نجومه كما يفعل عادة رؤساء على خط الإنطلاق وترك للرئيس الحالي منجم ذهب إستفاد منه بعد صفاء الأجواء وعودة الهدوء والألقاب لمحيطه.
هكذا إذن تجاوز الوداد أزماته المالية وتخطى الصعاب والإكراهات التي كادت تعرقل مسيره، ليضمن في الصيف الحالي إيرادات تكفي لسداد كافة ديونه.
كأس الصداقة يعادل 4 بطولات
كان فاكهة الصيف بامتياز للوداد، نهائي كأس الصداقة صار اليوم يمثل عصبة أبطال جديدة للفرق الوطنية، بعدما تابعت تتويج الوداد غير المتوج بفضل تنازل مسؤولي فريق العين عن الجائزة المالية للفريق البطل ليظفر بمليار سنتيم كامل إضافة لمداخيل فاقت 300 مليون سنتيم غنمها من وراء تسويقه الجيد لحقوق المباراة ولعلاقاته بمحتضنيه.
ما أصبح يذره نهائي كأس الصداقة هو باختصار معادل ل 4 بطولات باحتساب القيمة الإجمالية للتتويج ( 700 مليون سنتيم) بجانب المزايا المتاحة لتسويق النزال واللوحات الإشهارية وسعي عدد كبير من الرعاة للتواجد بهذا المحفل بعد النجاح الذي حققته النسخة السابقة.
صحيح أن الوداد نال 300 مليون سنتيم كأمر طبيعي بعد خسارته أمام العين لكن في مطلق الأحوال حتى الخسارة تعتبر مكسبا طالما أن الجائزة المالية التي يتوصل بها الخاسر أو الوصيف هي نفسها ما يتوصل به الفائز بدرع البطولة بعد 30 مباراة وبعد مسار ومطبات كبيرة ومعيقات كثيرة.
حقيقة صفقة إنتقال أونداما للإتحاد
شكلت صفقة انتقال فابريس أونداما لاتحاد جدة السعودي قبل 3 مواسم واجهة الصراع الضاري بين أكرم والناصيري والذي انتهى على طاولة الصلح بتدخل من بوبكر جضاهيم الرئيس السابق للوداد والطرف الذي يرتدي جبة وعباءة كبير حكماء الفريق حاليا.
وفي الوقت الذي تضاربت فيه الأرقام والبيانات المالية للصفقة بين من قال أنها تجاوزت مليار و300 مليون سنتيم، جاء رد أكرم قويا خلال جلسة المكاشفة من خلال تقديمه لوثائق كشفت حقيقة الصفقة المالية التي كان من بين شهودها المعطي وريث وبنجلون وجلهم من أعضاء التركيبة السابقة لمكتب الوداد.
الصفقة تحددت في 700 مليون سنتيم وهو الإقرار الذي تضمنه عقد انتقاله للإتحاد وبعد عودته إتفق مسؤولو الوداد مع نظرائهم داخل إتحاد جدة على أن يكون المقابل المالي بحدود 400 مليون سنتيم لتفصل (الفيفا) في النزاع وتحكم لفائدة الفريق السعودي بالمبلغ المستخلص من حقوق الوداد وعائداته التلفزيونية باقتطاع من المتبع تولته الجامعة.
ديون الوداد فاقت 4 مليار
القرم الذي اطلع عليه الناصيري على هامش الجمع العام الشهير قبل 14 شهرا والذي انتهى بتبادل للسلط بينه وبين أكرم، كان سبب صداع الرأس الذي عاشه وسبب ثورته مؤخرا بعد أن شعر بالخطر وباستحالة تسديد هذه الديون، قبل أن يساهم التتويج بالدرع وكأس الصداقة وصفقات إيفونا وكوني في تجميع مبلغ موازي للديون ما يعني أن صيف الوداد كان كافيا لسداد فاتورة وتركة المكتب السابق وبفائض متبقي أيضا.
200 مليون لأكاديمية ديالو
من بين الأمور التي أغضبت رئيس الوداد سعيد الناصيري هو عدم توصل فريق أكاديمية ديالو الفريق الذي نشأ بداخله اللاعب بوبلاي أندرسون بمستحقاته وبنسبة انتقاله للعب بمالقا الإسباني بعد الصفقة الشهيرة التي تخطت سقف مليار سنتيم، في وقت توصل وكيل أعماله الذي باشر الصفقة وهو بالمناسبة ليس الوكيل الذي ظهر في صورة توقيع العقد ومراسيم انتقاله لكون من أشرف على الصفقة هو وكيل مغربي مقيم بمدريد الإسبانية وكان افتقاره لرخصة معترف بها من طرف (الفيفا) دور في دخول وكيل آخر على الخط لإتمامها بالصيغة القانونية.
وبلغت قيمة ما استحقه فريق أكاديمية ديالو من الوداد 200 مليون سنتيم تكفل اليمكتب الحالي بسدادها.
لمياغري رفض إستلام 100 مليون
رفض ناذر لمياغري كل الوساطات والحلول المقترحة عليه وديا لتفادي سلك مسطرة الإستئناف ضد قرار الحكم المبدئي الصادر له بالتوصل ب 100 مليون سنتيم من فريقه السابق الوداد.
لمياغري يطالب ب 200 مليون سنتسم كاملة شأنه شأن لاعبين آخرين إستأنفوا الحكم الإبتدائي وذهب لمياغري أبعد من هذا حين قال بصريح العبارة مستهجنا الحكم: «لقد كرهت اليوم اللي لعبت فيه الكووورة؟»..
لمياغري رفض أيضا مقترحات بإدماجه تقنيا داخل الفريق بالإشراف على حراسه وطالب بمستحقات اعترف له بها مكتب أكرم.
مليار ونصف مساهمة الشعب الأحمر
هي القيمة الإجمالية لمساهمة الجماهير الودادية التي مكنت الفريق من أن يعتلي صدارة إيرادات الشباك والجماهير ويصل لأكثر من مليار ونصف المليار كمداخيل وهي إيرادات أكثر من محترمة إذا ما قورنت بموازنة فرق أخرى منافسة محليا باستثناء الرجاء.
إسهام الشعب الأحمر الودادي كان فعالا وضمن أكثر من خمس الميزانية التي أدير بها الفريق، وبوجه العصبة القارية الرقم مرشح للإرتفاع بل أن المكتب الحالي للوداد يراهن على ملياري سنتم مداخيل الموسم القادم.
هل كان ميركاطو البطل عقلانيا؟
كي لا تتكرر مآسي التدبير السابق كان الرهان كبيرا على عقلنة وترشيد أداء الميركاطو بطريقة حكيمة، غير أن هذا الأمر لم يتم وبدا وكأن الفريق في طريقه لتكرار أخطاء الموسم المنصرم والتعاقدات غير المدروسة التي انتهت بفسخ عقود عدة لاعبين بطريقة مثيرة حملت صيغة الطلاق الودي الشهير.
ضم 12 لاعبا بالتمام والكمال لصفوف الفريق البطل المفترض أن ينعم بالإستقرار كان حالة غير طبيعية وهو ما ساهم في ارتفاع معدل الإنفاق ليتجاوز سقف مليار سنتيم والنتيجة كانت جلية من خلال بدء فسخ عقود لاعبين دون تبليل قميص الفريق وفي مقدمتهم البنيني نانا بادارو وإعارة البهجة القادم من الكوكب وعدم التفات توشاك لعناصر تم التعاقد معها دون استشارته ومن بينها البحري وبنيدر.
تقرير توشاك بعد نهاية الموسم والموقع بيده حمل عبارة صريحة همت المغادرين والوافدين لتعويضهم وحدد القائمة في 6 لاعبين لا غير؟
فيلة كوت ديفوار عاج من ذهب للوداد
غوصو غوصو، أندرسون و كوني ثلاثي ماسي
بجانب الغابوني ماليك إيفونا المتصدر لأقوى صفقات الوداد على الإطلاق بالرقم المالي الكبير الذي ساهم في توفيره والذي تخطى حاجز ملياري سنتيم، سيظل التاريخ الودادي إهداء على مساهمة اللاعبين الوافدين من كوت ديفوار في ضمان سيولة مالية محترمة للفريق.
البداية كانت قبل أكثر من عقد من الزمن بانتداب اللاعب جون جاك غوصو غوصو بتوصية من الأرجنتيني فيلوني على هامش نهائي كأس الكؤوس أمام أشانطي كوطوكو، وهو اللاعب الذي سيتألق سقاء بوسط الوداد ليتم بيعه بعد ذلك في صفقة ولو أنها أثارت الجدل بخصوص الوجهة التي انتهى إليها اللاعب، إلا أنها فاقت مليار سنتيم وكانت وقتها من الصفقات المدية.
بعد غوصو غوصو حل الدور على مواطنه بوبلاي أندرسون والذي كان تألقه رفقة الوداد وحتى والفريق يمضي واحد من فتراته السوداء، كافيا ليستقطب انتبه الفريق الأندلسي مالقا ومسؤوليه الذين سارعوا للتوقيع معه بأكثر من مليار سنتيم.
اللاعب القادم من أكاديمية ديالو شكل واجهة من واجهات خروج أكرم من ورطته المالية يومها وساهم في تخفيف بعض أعباء الفريق.
وثالث الفيلة الذين ضمنوا وسيضمن لاحقا للوداد مبالغ إضافية هو بوبكار كوني المعار لفريق الفجيرة الإماراتي ب 600 مليون سنتسم وبإمكان الوداد الإستفادة من مبلغ إضافي من وراء بيع نهائيا بحسب المردود الفني الذي سيبصم عليه اللاعب.
وكان الوداد قد فوت لاعبين بقيم كمالية محترمة خارج السرب الإيفواري ومن بينهم السينغالي سانوغو وهو ما يؤكد قوة غزافي الوداد في التقاط الجواهر الإفريقية النفيسة بأبخس الإثمان وإعادة بيعها بأسعار عالية.
إيفونا أقوى تصريف في تاريخ الحمراء
ستظل صفقة انتقال الغابوني ماليك إيفونا بالأهلي المصري واحدة من الصفقات الأسطورية للوداد، وذلك لسببين الأول ارتبط بالسير الماراطوني للمفاوضات وللسياقات المثيرة التي رافقتها وكذلك التطورات اللافتة التي تحكمت فيها.
والسبب الثاني وهو الأكثر أهمية لقيمة الإنتقال المالية التي فاقت ملياري سنتيم وهي واحدة من التصريفات القوية في تاريخ البطولة المغربية للاعب أجنبي.
توصل الوداد بالعائد المالي صافيا من الفريق المصري دون التكفل بأداء مستحقات وكلاء أعمال اللاعب والقيمة المالية الهزيلة لانتدابه من فريق مونانا الغابوني والتي لم تتعد 100 مليون سنتيم، جعلت من الصفقة الواجهة المثالية التي خففت من عجز الفريق ومن ضمان نسبة مهمة لتحقيق التوازن في ميزان الأداء.

500 مليون بذمة الأهلي
ينتظر الوداد التوصل ب 500 مليون سنتيم من فريق الأهلي المصري وتمثل قيمة الشطر الثاني المتبقي بعد بيع الغابوني ماليك إيفونا، بعدما توصل بمليار و700 مليون سنتيم كمقدم.
وفرض الوداد شروطه ومطالبه وهو يفاوض الأهلي بأن توصل بأكثر من ملياري سنتيم صافية وخالية من أي اقتطاع بعدما التزم الأهلي ومجلس إدارته بأداء 500 مليون سنتم للشرطة راعية اللاعب ومحتكرة حقوقه التسويقية.
مرتضى فال الإستثمار الجديد
دفع الوداد مقابل التعاقد مع السينغالي مرتضى فال قادما من المغرب التطواني 250 مليون سنتيم لفريقه السابق، في حين سيتوصل فال بما يفوق 600 مليون سنتيم بالمواسم الثلاث التي سيمضيها بقلعة الكؤوس والبطولات.
هذا السخاء الودادي له ما يبرره خاصة وكون فال من بين أفصل اللاعبين الأجانب بالبطولة الإحترافية وأفصل مدافع أجنبي على الإطلاق واللاعب الذي تترصده العديد من العيون ومن شأن عبوره عبر جسر الحمراء أن يفتح أمامه مجال التحليق بعالم الإحتراف الأوروبي وحتى الخليجي بقيمة مالية مضاعفة للتي حل بها بالوداد.
هكذا ينظر الناصيري لفال على أنه استثمار آخر للفريق وينظر إليه توشاك على أنه الرقم الصعب بالدفاع المعول عليه للتوقيع على عصبة مميزة وأنطولوجية.
ديارا جوكر الصيف القادم
يمثل المالي سليمان ديار الإستثمار المعلق والموعود لرئيس الوداد بالصيف المقبل، خاصة وكونه تلقى طلبات لانتقال اللاعب المالي الواعد بالكثير من العطاء لعدد من الأندية الخليجية حتى قبل أن يظهر بقميص الوداد ولو لمباراة واحدة.
تألق ديارا رفقة منتخب الناشئين المالي رفقة مواطنه سيسوكو المفاجأة السارة للوداديين يجعل منه جوكر الميركاطو الصيفي المقبل خاصة بعدما ترددت أخبار بكواليس الفريق الأحمر عن رفض انتقاله حاليا لفريق إماراتي بما يناهز مليار سنتيم أي أن الناصيري يطلب في اللاعب ضعف المبلغ المقترح حاليا.
إتصالات المغرب راعي حلم العصبة
عبرت مؤسسة إتصالات المغرب عن رغبتها في احتضان الوداد البيضاوي خلال سفره ورحلته الإفريقية المقبلة، حين يلج عصبة الأبطال بقيمة مالية تم الكشف عن كونها ستتجاوز 200 مليون سنتيم.
مبادرة وخطوة اتصالات المغرب فيها تحفيز لبقية الفرق للسير على النهج ذاته وهو بذل مجهود كبير للتتويج بالدرع والإلتحاق بركب كبار الكرة القارية وهو ما سيضمن للفرسان الحمر إيرادات مالية إضافية ستنعش تحركه وتنقلاته وبالتالي حظوظه للمنافسة على الثلاثية الموعودة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.