5 أوروبيين و4 عرب ومطرب الحي ليس عز الطلب الصعود مرادف للإقالة ووجدةوطنجة يجسدان الحالة المسير المغربي لا يثق في الإطار الوطني، وإن حدث وتجسدت هذه الثقة بتعاقد ما فإن الشروط التعجيزية التي ترافق الزواج والإرتباط عادة ما تعكس سياسة الكيل بمكيالين التي ترافق العلاقة. خامس نسخ البطولة الإحترافية وقبل ضربة البداية في انتظار مستجدات أخرى، تعلن حالة غريبة غير مألوفة على الأقل في المواسم الأخيرة، باجتياح صريح للأطر الأجنبية للعارضة التقنية للفرق 16. أكثر من نصف هذه الفرق تعاقدت مع الأجنبي وأدارت ظهرها للإطار الوطني، وهو ما جعل أصوات الإحتجاج والإنتقاد ترتفع وتضع الودادية في وضع حرج ولو أنها لا تملك وصاية على سلطان الإختيار داخل الأندية. مطرب الحي.. إنتهت الصلاحية هل صار مطرب الحي عديم الفائدة، لا يطرب ولا يقدم وصلاته التي يتفاعل معها المسير الكروي المغربي وتجد عنده التجاوب المطلوب واللازم؟ صورة التعاقدات المبكرة للموسم القادم لأكثر من نصف البطولة الإحترافية تلخص هذا الواقع وتؤكد أنه لو استمر الوضع والحال على هذا المنوال، فلربما إنتهى بنا الأمر نهاية الموسم لمشاهدة المدربين المغاربة وهم يكتفون بالتفرج ومتابعة عن بعد البطولة وليتحولوا لمحللين بالبلاطوهات ومناصرين من المدرجات. 7 أطر وطنية تحضر بالساحة، ووجوه مخضرمة طواها النسيان ومن حالفه الحظ ليواصل ولو بشق الأنفس وبجهد جهيد فإنهم مطالبون بتحقيق نتائج كبيرة (السلامي، الدميعي، وليد الركراكي ثم عبدالهادي السكتيوي). المشهد وكأنه لغاية الأسف يتحدث عن نهاية صلاحية الإطار الوطني أو فقدان الثقة في مؤداه وطريقة عمله واشتغاله وهي أمور لا بد وأن تطرق أجراس إنذار مختلفة. هل أفلس المدربون المغاربة؟ الحديث عن الإفلاس لا بد وأن يحمل على أكثر من سياق طالما أن المؤهلون بالرخصة ألف للإشتغال بالبطولة الإحترافية يناهز عددهم 70 مدربا وفي نهاية المطاف من يشتغل هم 7، أي 10 بالمائة نشيطة والنسبة المتبقية عاطلة عن العمل وهو ملخص بشع وخطير يعكس كل شيء. صحيح أنه باسم الإنفتاح على التجارب الأخرى وعلى الثقافات المختلفة وبغاية استلهام والإستفادة من خبرة ورصيد وتراكمات هؤلاء المدربين القادمين من الضفة الأخرى ليعلنوا غزوتهم واجتياحهم للبطولة، لا يمكن صد هذا التعامل والوقوف بوجه هذا الزواج، لكنه لو يستمر الوضع على حاله فإنه بكل تأكيد ستكون له انعكاسات خطيرة على ميزان أداء المدربين المغاربة. فأن تدير فرق البطولة ظهرها للإطار الوطني ويعجز الأخير عن إيجاد مكان تحت الشمس في بلدان عربية صديقة وشقيقة، فإن هذا يتحدث عن حالة إفلاس تنذر بكثير الأشياء غير المحمودة. عقود فريدة للأجانب القاعدة الفقهية تقول أن «العقد شريعة المتعاقدين»، لذلك لا يوجد ما يبرر الإحتجاجات التي تتعالى بعد نهاية الخدمة أو حتى أثناءها للتنديد بسلوك وتصرف مسير ومسؤول كروي طالما أن المدرب المغربي قبل بالأمر الواقع خلال ضربة البداية وآمن بتفاصيل الزواج وشروطه. بالمقابل المدربون الأجانب لا يتعاقدون إلا بوجود وكلاء أعمالهم وبوجود محام يطلع على كافة التفاصيل والحيثيات المرافقة للزواج، لذلك لم نسمع يوما أن فريقا مغربيا إنتصر على مدرب أجنبي لدى الفيفا وكثيرة هي الحالات المعكوسة التي تبرز قوة العقود الخرسانية التي يفرضها الإطار الأجنبي. من الراتب المنفوخ والمثير، لامتيازات من قبيل السيارة والسكن والهاتف وتذاكر السفر ومنح المباريات وعقد الأهداف وغيرها، يبرز الفارق الذي لا يصلح معه قياس. تلك الفوارق التي يجد فيها المسير الكروي ضالته طالما أن مثل هذه العقود المطاطية تتيح أمامه فرصا بالجملة ومسالك ومنافذ لتحقيق الكثير من الإمتيازات والفوائد التي يعلم وحده أسرارها وجوانب الربح فيها. جحود للمغربي وإغداق على البراني قمة هذا الجحود هي الشروط التي ترافق تعاقد كل واحد من المدربين المغاربة مع الأندية التي تعلن رغبتها في خطب ودهم ولو أن الإطار الوطني هنا يتحمل مسؤولية كبيرة في قبوله واستكانته وخنوعه الذي يفقده الإحترام والتقدير اللائقين. من صور الجحود أن يبذل الإطار الوطني الغالي والنفيس ويتحمل الضغط والتشويش وباقي ملحقات الإساءة الممكن تصورها، ليقود فريقه لتحقيق الصعود وما إن يصعد، حتى يحال على الجانب والهامش ويجري البحث عن تعويضه. الصورة واضحة وطازجة دونما حاجة للنبش في الماضي ويجسدها فريقا مولودية وجدة واتحاد طنجة واللذين تولى مهمة إعادتهما معا للبطولة الإحترافية مدربان مغربيان، وفي نهاية المطاف أناط مسؤولو هذين الفريقين الشؤون التقنية لجزائريين (بن شيخة وآيت جودي)، باقي صور الجحود يعكسها التفاوت الكبير بين سلم الأجور والتعويضات وامتيازات يضيق المجال لحصرها. الودادية لا تملك الوصاية الوصاية الوحيدة التي تملكها هي تلك التي تفتقت بها قريحة السيد ماندوزا في حضرة المدربين المغاربة، ليصر على دمج شروط جوهرية ينبغي توفرها بالمدربين الأجانب لمنحهم بطاقة الولوج والترخيص بالإشتغال. دفتر يلزم الأجانب بالتوفر على دبلوم «ألف – برو» وعلى شواهد عليا في التدريب وتجربة خمسة مواسم من الممارسة بالبطولات الإحترافية لكل بلد. غير هذا لن يكون بمقدور ماندوزا التصدي لرغبة فرق ومسيرين يملكون مطلق الحرية والصلاحية في التعاقد مع من يشاؤون ومع الذي يرونه الأصلح للمهمة والأجدر بالتكليف. وعلى الرغم من ذلك وبمجرد تواتر أخبار التعاقدات القوية التي جعلت الأجانب يعلنون غزوتهم الموسم القادم، حتى وجد رئيس الودادية نفسه مجبرا على الإستماع لكل هذا الكم الهائل من الشكاوي وتقديم وعود بإيجاد مخرج لا يملك له للأسف سبيلا ولا حيلة. متابعة: منعم بلمقدم بن شيخة ممنوع من تدريب اتحاد طنجة لن يكون باستطاعة المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة مباشرة مهامه من دكة احتياط فارس البوغاز ما لم ينه الأخير كافة خلافاته المالية مع مدربه السابق محمد أمين بنهاشم. وبجانب المستحقات المالية المرتبطة بمنحة الصعود وراتب شهر ماي ومكافأة الإنتصار في عدد من المباريات، سيكون على اتحاد طنجة أداء تعويضات الموسم القادم كاملة للمدرب بنهاشم بحسب ما يفرضه العقد الموقع بينه وبين فريق البوغاز، إذ اطلع «المنتخب» على نسخة من العقد تفرض تجديد التعاقد تلقائيا بين الطرفين بمجرد تحقيق الصعود وهو الشرط الذي لم تحترمه إدارة اتحاد طنجة. وتعرض بنهاشم لضرر بالغ جراء الإخلال ببنود التعاقد بعدما وجد نفسه عرضة للعطالة نتيجة للطريقة التي تم من خلالها الإستغناء عن خدماته وهو الذي قاد الفريق لتحقيق الصعود، ليتم الإرتباط ببن شيخة. ودادية المدربين والتي ترتبط مع الأطر الوطنية بميثاق الدفاع عن مصالحهم في حالات من هذا النوع سيكون لها دور كبير في هذا السياق و تطورات مثيرة سيشهدها ملف التعاقد مع بن شيخة. الحضور الأجنبي الأقوى بالبطولة حضور 9 مدربين أجانب بالبطولة الإحترافية، يعني استئثارهم بأكثر من نصف الغلة وسيطرتهم على ما يفوق 50 بالمائة من الفرق الوطنية وهو أمر غير مسبوق على الإطلاق في تاريخ حضور هذا الكم الهائل من الأجانب،ليجد عدد من المدربين المغاربة أنفسهم عرضة لعطالة مزمنة بفعل منافسة العرب والتوانسة لهم هنا بعقر الدار وهم المحاصرون خارج الحدود، حيث أبواب التعاقد معهم موصدة. وفيما يلي جرد بالحضور الكمي لهؤلاء مع رواتبهم: الوداد: جون توشاك (ويلزي) 55 مليون سنتيم الرجاء: رود كرول (هولندي) 35 مليون سنتيم الم.التطواني: سيرخيو لوبيرا ( إسباني) 20 مليون سنتيم الجيش الملكي: جوزي روماو ( برتغالي) 20 مليون سنتيم أو.خريكة: أحمد العجلاني (تونس) 20 مليون سنتيم ش.الحسيمة: فوزي الزواغي (تونس) 16 مليون سنتيم ت.طنجة: عبد الحق بن شيخة ( الجزائر) 25 مليون سنتيم ن.بركان: برطران مارشان (فرنسا) 25 مليون سنتيم مولودية وجدة: جمال أيت جودي (جزائري) 16 مليون سنتيم الملخص: 240 مليون سنتيم صافية من الضرائب تذهب نهاية كل شهر لحساب الأجانب. ميثاق شرف ماندوزا على المحك سيوضع ميثاق الشرف الذي هيأ ديباجته ماندوزا وعرضه على رئيس الجامعة وبمباركة المدربين المنضوين تحت لواء وداديته خلال لقاء مراكش الشهير على المحك. ميثاق يرفض كلمة الإنفصال بالتراضي ويرفض الإقالات الجاهزة ويصر على منح تعويضات سنة للمدربين شريطة عدم اشتغالهم مع فرق أخرى ويمنع الترحال والتنقل بين أكثر من فريق. في موسم الغزوة الكبيرة للأجانب ماندوزا وميثاق الودادية فوق المحك خاصة بانضمام من يمثل وداديته ويرفع صوتها بالعصبة الإحترافية وهو ميثاق لو يطبق سيصون الممارسة ويرفع من قيمة المهنة وشأنها بشكل كبير. هل تحتضن الجامعة يومير ومديح؟ باقتحام هذا الكم الهائل من الأجانب للساحة وفي ظل الصعوبات التي تعترض اشتغال أسماء مخضرمة أعطت الشيء الكثير للكرة المغربية، وفي مقدمتها المدربان مصطفى مديح وعبد القادر يومير يجدر بالجامعة التحرك باتجاه إنقاذ ما يمكن إنقاذه واسقطاب هذه الأطر لوضعها بالمكان الصحيح وهو الإدارة التقنية الوطنية. وبالفعل وكما علم «المنتخب» من مصادره المأذونة، فقد بدأ ناصر لارغيت استقطاب هذه الأسماء ليجد لها مكانا داخل مراكز التكوين والإشراف على تكوين المدربين بعد إقالة حرمة الله. يومير كخامة تقنية هامة وخبير وأول مدرب مغربي يتوج قاريا، ومديح برصيد ألقابه الذي يجعله ثانيا بعد فاخر (4 ألقاب) وناخب وطني عبر من الأولمبياد مطلوب احتضانهما في هذا العمر والإستفادة من خبرتهما وما راكماه من تجارب لتقديمها للأجيال الجديدة بشكل يحفظ الكرامة. وتحضر أسماء من طينة سعيد الخيدر أيضا وعبدالخالق اللوزاني والتي على الجامعة أن تعيد الإعتبار لتاريخها القوي بعد أن استأسدت في فترة من الفترات بشعار «إرحموا عزيز قوم ذل». توشاك يتجاوز الزاكي ليصير الأغلى مستفيدا من وضعه القوي وهو المتوج بدرع البطولة، فرض الويلزي جون توشاك مطالبه المالية على رئيس الفريق سعيد الناصيري ليصير الأغلى عبر تاريخ البطولة على الإطلاق. وعلى الرغم مما راج من كون محتضن للفريق البطل هو من يسدد رواتب هذا المدرب، فإن الوقائع والتأريخ لمرور هذا المدرب من البطولة الإحترافية يجعله الأغلى عبر التاريح براتب يفوق 55 ملون سنتيم أي أنه تجاوز راتب الناخب الوطني الزاكي بادو أيضا. وفي الوقت الذي يفترض أن تسود الشفافية والوضوح مثل هذه التعاقدات وخلافا لما هو معمول به عالميا وجرى العرف به، المسيرون المغاربة يجدون متعة كبيرة في التكتم على التفاصيل المالية لمثل هذه التعاقدات. الدميعي والكاف نوسطالجيا الوداع للموسم الرابع على التوالي سيحضر الدميعي واحد من القلائل الذين صمدوا بمنصبهم مدربا للكوكب، ومتجاوزا الهزات الإرتدادية التي كادت تطيح به أكثر من مرة. الدميعي سيحضر ورهانه الكبير هذه المرة الذهاب بعيدا بكأس الكاف التي فاز بها لاعبا قبل 20 سنة، وسيحاكي هذه النوسطالجية الذهبية التي توجته رفقة المدرب يومير قبل تركه زمام الفريق بعدما أصر على أن يكون موسمه الحالي الأخير له رفقة فارس النخيل. الجيش عاد للأجانب بعد 4 مواسم إختار فريق الجيش الملكي الذي حقق معظم ألقاب البطولة مع المدربين الأجانب (كليزو وفاريا وأنجليلو) 10 ألقاب، ولقبان فقط مع فاخر ومديح، العودة للمدرسة الأجنبية عله يتعانق مع البوديوم من جديد. الفريق العسكري عاد لروماو بعدما كان آخر لقب وهو لقب كأس العرش قد دخل خزانته سنة 2011 مع البلجيكي والتر ماوس، فهل تنفع بركة البرتغالي هذه المرة لنفض غبار غبن النتائج عن الزعيم؟ مدربون مغاربة نالوا جزاء سنمار قريبا سيصبح التكهن بأسماء المدربين الذين ستتم إقالتهم أمرا سهلا، إذ يكفي معرفة الفرق التي تحقق الصعود لتأكيد إقالة مدربيها، في مشهد مقلوب تتم فيه المكافأة بشكل معكوس. تاريخ الفرق الصاعدة يتحدث عن مدربين لم ينالوا جزاءهم الأوفى وبمجرد تحقيق الصعود يقالون أو تتم إقالتهم بعد دورات، حدث الأمر مع الإدريسي بالنادي المكناسي وخنيفرة، ومع لمريني بالمغرب التطواني قبلهم جميعا، ومع وجدة التي أقالت أوغني واتحاد طنجة الذي رفض مواصلة بنهاشم والموسم قبل المنصرم مع جمعية سلا، وبركان مع يومير والدميعي. مدربون مغاربة نالوا وينالون ما ناله قبلهم سنمار. الفتح وفي دائم للأطر الوطنية بتقييم مسار هذا الفريق على امتداد السنوات الأخيرة وحتى في سياق تعامله الدائم مع المدربين يظهر أنه من الفرق التي تحترم الأطر الوطنية وبشكل كبير، بل وتصبر عليها حتى في ظل عدم تحقيق نتائج كبيرة. بقاء الحسين عموتا ل 3 مواسم رفقة الفتح وبعده جمال السلامي ل 3 مواسم والركراكي يسير في نفس الإتجاه في تعاقد طويل الأمد، يجعل الفتح استثناء ومرجعا ونموذجا للفرق التي تحسن تدبير تعاقداتها مع المدربين المغاربة وتجني كل مرة ثمار هذا الإستقرار التقني وتقدم مدربين جاهزين للساحة. ناخب وطني واحد وحده الطوسي من يحضى من بين المدربين الذين يحملون قبة الناخب الوطني مشرفا على العارضة التقنية لفريق المغرب الفاسي، بعدما حصر جمال فتحي دوره في جلباب المؤقت رفقة الرجاء. باقي المدربين الذين مروا من المنتخبات الوطنية لا وجود لهم بالبطولة الإحترافية واختاروا تجارب مع المنتخبات ومنهم من يراقب المشهد عن بعد. جزائريان يتوليان أمر الصاعدين مفارقة غريبة ومثيرة تلك التي يتشاطرها ويتقاسمها فريقان ولو أن رقعة الإنتماء الجغرافي لكليهما مختلفا (الشمال لاتحاد طنجة والشرق لمولودية وجدة). كلاهما صعد وكلاهما حقق الهدف تحت قيادة مدرب مغربي، وكلاهما طلق مدربه تحت وقع النزاع والخلاف، وختاما كلاهما ارتبط مع مدرب جزائري ليشرف عليهما بالصفوة. أجنبيان فقط توج بآخر 10 مواسم الكرم الذي يتم إغداقه على المدربين الأجانب والسخاء الكبير الذي يحظون به، لا تقابله نتائج كبيرة ولا إنجازات عالية المستوى بدليل ما تقدمه الإحصائيات والأرقام. فعلى امتداد آخر 10 سنوات توج فقط مدربان أجنبيان بلقب البطولة (روماو مع الرجاء وتوشاك مؤخرا مع الوداد) وهما فريقان لا يحتاجان لمدرب كبير لكونهما فريقا ألقاب في الأصل. بقية الألقاب كانت من نصيب فاخر لقبين ومديح لقبين والعامري لقبين والزاكي وفخر الدين لقب واحد. البنزرتي أكل الغلة وأخل بالعقد ما فعله المدرب التونسي البنزرتي وهو يدير ظهر لفريق كبير من حجم الرجاء وبالطريقة التي واكب بها الجميع الموضوع، تقيم الدليل على المقاربة المعكوسة التي تتعامل بها الأندية المغربية مع مدربين مغاربة يعانون معالة جافة وأجاب يحضون بامتيازات تفصيلية صريحة. البنزرتي نال مقدم العقد وراح لحال سبيله وأخل بالإلتزام وترك لوكيل أعماله بنعاشور الرد على رئيس الرجاء بكونه هو من يتحمل مسؤولية كل ما حدث. في حكاية البنزرتي والرجاء تصفية حسابات سرية تعود للفترة التي غادر بها المدرب الفريق، وما قام به البنزرتي درس كبير ليس للرجاء، بل حتى للجامعة التي عليها أن تضع الحواجز بوجه مدربين من هذه الطينة لا يقيمون كبير تقدير واحترام لفرقها خاصة الغليظة منها. مدربو أندية البطولة الإحترافية الوداد البيضاوي: جون توشاك (بلاد الغال) أولمبيك خريبكة: أحمد العجلاني (تونسي) الكوكب المراكشي: هشام الدميعي (مغربي) الفتح الرباطي: وليد الركراكي (مغربي) الجيش الملكي: جوزي روماو (برتغالي) المغرب التطواني: سيرخيو لوبيرا (إسباني) الدفاع الحسني الجديدي: جمال السلامي (مغربي) نهضة بركان: برتران مارشان (فرنسي) الرجاء البيضاوي: رود كرول (هولندي) حسنية أكادير: عبد الهادي السكتيوي (مغربي) أولمبيك آسفي: عزيز العامري (مغربي) النادي القنيطري: سمير يعيش (مغربي) شباب الحسيمة: كمال الزواغي (تونسي) إتحاد طنجة: عبد الحق بن شيخة (جزائري) مولودية وجدة: عز الدين أيت جودي (جزائري) المغرب الفاسي: رشيد الطوسي (مغربي)