جئت للكوكب حاملا لمشروع يعيد لمراكش هيبتها الكروية، لا تحركني المصالح ولست أرنبا لأحد ولا أخدم الأجندات، إذا ولجت السياسة يوما اضربوني بالنبل ما حدث في صفقة اجبيرة كان تصفية حسابات فرق عملاقة لا دخل لنا بها، نحن أحرار نبيع لمن نشاء، والذين هاجمونا يعاملون اليوم لاعبيهم بطريقة حيوانية باب الإنخراط مفتوح دون انقطاع، وسأكون أول مرحب بالوافدين الجدد وبالدقة المراكشية، لا يوجد عندنا لا كوبطاج ولا تزكية شعارنا ادفع الباب وادخل يمثل الرجل اليوم فلتة من فلتات التسيير بالبطولة الإحترافية، وذلك بإعمال قاعدة «لا قياس مع وجود أكثر من فارق». فؤاد الورزازي رئيس الكوكب المراكشي، رمز لرؤية تسيير ثلاثية الأبعاد، لمثقف يحمل مشروعا ومقاربات نجح في تثبيت أغلبها لينقذ فريقه من موت سريري ويساهم في نهضته التي جعلته خلال آخر المواسم منافسا شرسا على المراتب المتقدمة. صغير السن طافح بالحيوية والشباب، لكنه يبدو اليوم وهو يكمل ولايته الأولى وكأنه مسير مخضرم عتيق، عركته السنوات وزادته التجارب الصعبة التي عبرها باقتدار وحكمة نجاعة على مستوى الأفكار. عن إكراهات البداية، ومغالبة الصعاب وتنظيف البيت الكوكبي وترشيد نفقاته وتطوير موارده المالية.. وعن طموحات الإرتقاء به وإعادة أمجاده، وحتى نوسطالجيا البداية والكثير من الأسرار الأخرى المثيرة، قراء «المنتخب» حاكموا الورزازي فكان المونطاج التالي.. - هو سؤال كلاسيكي مرتبط بالفترة التي تقلدت فيها مهامك على رأس الكوكب المراكشي، هل لك أن تطلعنا على التفاصيل ومن كان له دور في دفعك لقبول المنصب خاصة وأنك في سن صغير ولك إلتزامات موازية؟ فؤاد الورزازي: بداية لا بد و أن أعبر لكم عن سعادتي بحلولي ضيفا على قراء الكوكب على واجهة منبر مثل «المنتخب» المواكب لتطورات الرياضة المغربية منذ فترة طويلة وحريص على ارتقائها وتحسين مردودها. بخصوص الإجابة على السؤال، فإن دخولي مجال التسيير لرئاسة فريق من حجم الكوكب لم يكن بداعي التطفل أو التهافت على منصب، بقدر ما جاء استجابة لروح مشروع ولقناعات وأفكار ومبادئ، لا بد وأن يتم ربطها بسياق المرحلة التي وصلت فيها للفريق. كانت هناك سياقات صعبة عاشها النادي ومضايقات بلغت حدا لا يطاق، وكان قبولي المنصب والمهمة شبيها بمغامرة انتحارية أو القبض على جمرة حارقة، ومع ذلك تحليت بالجرأة والإرادة وقبلت المهمة إيمانا مني أنها رسالة وأمانة، والتهرب منها سيكون جبنا. صحيح كانت لي إلتزامات مهنية موازية، وهذا دليل على أنه لم تتحكم في رغبتي ورئاستي للفريق خلفيات أو أطماع بقدر ما كان ذلك تجسيدا لرغبة في ترجمة أفكاري وقناعاتي ورؤيتي للتسيير على أرض الواقع وداخل فريق عشقته منذ نعومة أظافري وتربيت على حب ألوانه. - أنا مراكشي ويسرني التواصل مع رئيس بكاريزما مثلك، لكني أود منك أن تكشف لنا عن حقيقة كونك جئت للفريق بدعم من حميد نرجس المسؤول عن الجهة في الفترة السابقة بعد تنحي رشيد برامي؟ فؤاد الورزازي: هذا القارئ جرني لنوسطالجيا وأحداث لها صدى كبير في حياتي وليس على مستوى علاقتي بالكوكب وكرة القدم. فعلا كان للأخ رشيد برامي إسهامات إيجابية داخل الفريق ولا أحد ينكر عليه ما قدمه، لكن لكل بداية نهاية كما نقول، فكان لا بد وأن تنتهي فترته، بعدها تولى أبو عبيد المهمة ولإكراهات صحية رحل بدوره، وهنا تعقدت المهام أكثر ولكم أن تتذكروا ما عاشه الكوكب خلال هذه الفترة من مشاكل وصعاب كادت تعصف به.. لقد هبط الفريق للقسم الثاني في فترتين وهو ما خلف تصدعا بالمدينة بل وتفاقمت صراعات ومشاكل لا حصر لها، وبلغت حد التضييق والإشتباك. تلقيت دعوة مباشرة من السيد حميد نرجس رفقة السيد الوالي لتكليفي بمهمة قبل رئاسة الفريق لأنه كان لزاما المرور عبر القنوات الديموقراطية التي تتطلبها مثل هذه الحالات، فقبلت بعدما اقتنع الإخوة الذين قدموا لي دعوة الحضور بمشروع العمل الذي حملته معي. قلت لهم بالحرف أن مباراة يمكن الفوز بها بطريقة أو أخرى ونيل لقب قد يتأتى بمجهود أو كواليس، لكن تنظيف الفريق وتطهيره والإرتقاء بأدائه ليصير مؤسسة يحتاج لمشروع والمشروع يحتاج لوقت وأنا أحتاج لدعمكم وقليل من الصبر والتفهم من الأنصار، فكان هذا أساس انطلاق الحكاية. - هناك من يتحدث اليوم عن كون محمد بودريقة هو أصغر رؤساء البطولة الإحترافية، كم كان سنك وأنت تصل لمنصب رئاسة الكوكب السيد فؤاد؟ وثانيا ألم تتخوف من التجربة في فترة كان الفريق يتعرض لمضايقات وأعمال بلطجة تشهد عليها المدينة ولعلك تذكر ما حدث للميلاني والزاكي وفتحي جمال؟ فؤاد الورزازي: لم أضع في يوم من الأيام هذا الإعتبار ولا أنا فتشت عنه، لا أعلم كم كان سن الأخ محمد بودريقة يوم ترأس الرجاء الذي نحترمه، لكني خلال قبولي بمنصب رئاسة الكوكب كنت يومها أصغر رؤساء البطولة وكان عمري 29 سنة، اليوم في سن 33 سنة وكلي أمل في أن أترك بصمة داخل هذا الفريق الذي تقلدت مهمة قيادية بداخله شاب يطفح بالحماس والحيوية. بخصوص التخوفات، لا أنكر وأنا الذي تربيت تربية أسرية مبنية على احترام تقاليد خاصة وصيانة مكتسبات الأسرة كما رسخها الوالد والفاصلة وحمت أركانها الوالدة، كنت أتخوف فعلا من أن يكون لاقتحامي مجال التسيير بكل المخاطر المحذقة به أن يكون له امتداد على الأسرة وإسمها، لأني لن أصبح ملكا لنفسي وسأصبح مادة للإستهلاك والتداول، لكن الحمد لله طوال كل هذه السنوات رسخت للإحترام المتبادل مع كل الأطراف ولم أتعرض في يوم للتجريح أو الإساءة المبالغ فيها. جئت للكوكب حاملا لمشروع يعيد لمراكش هيبتها الكروية، لا تحركني المصالح ولست أرنبا لأحد ولا أخدم الأجندات، إذا ولجت السياسة يوما اضربوني بالنبل. - في كثير من خرجاتك الإعلامية كنت دائم الحديث عن موارد الفريق وعن المحتضنين الذين يديرون ظهرهم للفريق بمراكش وتقوم بجلبهم من خارج المدينة، هل للأمر علاقة بتصفية حسابات سياسية؟ فؤاد الورزازي: بدوري لا أعلم السبب ولا أجد له تفسيرا لأنه تمت تراكمات تعود لفترات غابرة في زمن الفريق والنبش فيها قد يفتح جبهات نحن في غنى عنها. الناس في مراكش للأسف لم تواكب الطفرة التي تحدث حاليا في عالم الكرة، والكوكب أدى الفاتورة غاليا، المسألة ترتبط كما قلت بتشريح تاريخ الكوكب، هناك فترة ما قبل المديوري وكان خلالها اقتصاد الفريق مؤسس على التغني بأمجاد، وفترة الحاج المديوري والتي حضرت فيها بصمته وقيمته المضافة ودوره الكبير على مستوى تذليل الصعاب، ثم فترة ثالثة بدأ الكوكب ينهار خلالها وكان لا بد من إعادة الثقة لمحيط الفريق والمقبلين عليه، بعد تخلي عدد من الشركاء عنه برحيل السي المديوري، وتواصلت آثارها لغاية وصولنا نحن.. اليوم ولله الحمد وبفضل مجهودات جبارة استطعنا كسب ثقة شركاء واستعدنا توازننا المالي ولو بعد تضحيات جسام وبطولية إن جاز التعبير.. ورثنا فريقا مديونا عافه الجميع، سددنا مليار سنتيم وتجاوزنا الخصاص ومنهجيتنا المالية مرجعية تدرس، كرشنا خاوية ومحتضنونا على قد الحال. - كم تبلغ إيرادات الفريق أقصد الرأس مال المادي في الفترة الحالية من مستشهرين ومداخيل الجمهور والجامعة، سمعنا أن الكوكب يحتل مرتبة متأخرة بين باقي الفرق؟ فؤاد الورزازي: قبل الإجابة على هذا السؤال لا بد من تفسير شيء واحد يعكس سياسة فريقنا كونها تنبني على قطبين، واحد بشري والثاني مادي، فحين ينهار الأول يساعده الثاني وحين يتقلص الثاني يحضر العنصر البشري لإحيائه.. ندور في فلك 20 مليون درهم وهذا الموسم تنضاف له 500 مليون سنتيم والموسم القادم سيشهد موازنة أقل بكل تأكد وكل ذلك وفق استراتيجية مدروسة ومنهجية علمية قويمة.. لا يمكن أن نلتفت إن كان الفريق يحتل مرتبة متدنية مع باقي الفرق لأن هذا مصدر فخر إضافي لنا أن نكون بهذه الأرقام المالية البسيطة اليوم في عالم الكرة نتصدر البطولة ونضاهي فرقا تضاعف ميزانيتها ميزانية الكوكب. – تحدث البعض عن كون مكتبك المسير يضع عراقيل بوجه الإنخراط خدمة لمصالحك ومصالح مساعديك للبقاء لفترة قادمة، الفريق يتوفر على 37 منخرطا وهو رقم مستفز ما حقيقة هذه التسريبات؟ فؤاد الورزازي: مثير للضحك إن كان هناك فعلا من يروج لهذا الأمر، صدقوني من يتحدث عن مقاربة من هذا النوع إما أنه بعيد كل البعد عن شأن الكوكب المراكشي أو هدفه المناورة ومحاولة تمويه والتأثير على الرأي العام الكوكبي بالمغالطات. باب الإنخراط مفتوح داخل الكوكب 24 ساعة على 24 ساعة، وللأسف رقم الإنخراط يمثل نسبة هزيلة أخجل من ذكرها على مستوى الميزانية العامة، وعلى الرغم من ذلك نحن نقبل بحضور أي منخرط يوم الجمع العام ليقول ما شاء. باب الإنخراط مفتوح دون انقطاع، وسأكون أول مرحب بالوافدين الجدد وبالدقة المراكشية، لا يوجد عندنا لا كوبطاج ولا تزكية شعارنا ادفع الباب وادخل. - خضتم مباريات بالملعب الكبير ورحلتم للحارثي بسبب الحجز على مداخيل مباراة الوداد، قبل العودة هل توصلتم بضمانات من شركة سونارجيس بالإستفادة من امتيازات بالفترة القادمة ونريد حقيقة الصفقة خاصة بعدما جرى الحديث عن الوصول للقضاء؟ فؤاد الورزازي: جميل جدا هذا السؤال، لأنه يتيح الفرصة لتوضيح الكثير من الأمور، ومنها ضرورة إعادة النظر في المقاربات الخاطئة والمغلوطة المعمول بها لتحقيق واردات وعائدات من وراء الإستثمارات الرياضية والمنشآت الكروية الكبيرة. لم يكن ممكنا قبول ما حدث معنا بعد مباراة الوداد لأننا لمسنا فيه تحقيرا كبيرا لقدراتنا واستغفالا لذكائنا، غير معقول القبول بمسألة الحجز لأنه يحق لنا أيضا أن نحجز على مداخيل هذه الشركة، لقد راعينا المصلحة العامة وغلبناها على المصلحة الخاصة فكان لزاما أن نلعن الشيطان ونقدم بعض بعض التضحيات. للأسف بعض الإخوان داخل هذه الشركة إداريون بيروقراطيون لا يفهمون لا يفقهون شيئا في تدبير قطاع كرة القدم المبني على التضحيات وأنا أصر على القول على التسيير هو أصل الداء بالكرة المغربية، ويؤسفني أن يسود اليوم نوع من البلطجة الإدارية في تدبير منشآت كروية توضع رهن إشارة الفرق بالقطارة. - قام الفريق مؤخرا بانتداب اللاعب الشطيبي وعرضتم صفقة توقيعه، لماذا لم تقوموا بالأمر نفسه فيما يخص باقي الإنتدابات؟ ومن يسهر على هذه التعاقدات؟ فؤاد الورزازي: غير صحيح على الإطلاق وكل الصفقات تتم بطريقة توافقية ينخرط فيها المدرب بوصفه التقني المخول له التأشير على اللاعب المعني بالمهمة التي يختارها له والفريق كمؤسسة توقع والإدارة بطبيعة الحال لدخول الشق التفاوضي. صفقاتنا شفافة ومن زجاج، فريق الموسم القادم جاهز، قررت التنحي بعدما أوصلت السفينة لشط الآمان، لا خوف على الكوكب، أركانه ثابتة وسقفه من حديد. - راج حديث كبير عن انتقال الحارس المحمدي للوداد، أخبرنا عن حقيقة العرض الودادي وكيف تم إقناع الحارس بالبقاء بالفريق، سمعنا عن زيادة في راتبه؟ فؤاد الورزازي: كثر الحديث عن هذا الموضوع ونحن داخل الكوكب تعاملنا بحكمة بالغة وهدوء كبير مع كل الوقائع حتى لا نلدغ من نفس الجحر مرة أخرى، وأقصد رفضنا الدخول في بوليميك مع أي من الفرق لاحترامنا الكبير لها. بخصوص بيع المحمدي للوداد طالبنا بداية المفاوضات بالحارس عقيد و300 مليون سنتيم وكانت الأمور تسير باتجاه صحيح وسليم، قبل أن يصاب بنعاشور ويقرر الوداد الإحتفاظ بعقيد ليقدموا لنا عرضا بحدود 350 مليون سنتيم. لم يكن ممكنا قبول العرض والمقترح لكون الكوكب فريق ينافس بدوره على الأدوار الأولى واستحال إيجاد حارس بنفس المواصفات وهنا قررنا أن نطوي الصفحة، والتي كانت سببا في معالجة وضع حارس أصبح ذهنه مشوشا ويبحث عن تحسين شروط التعاقد، فكان لزاما الإقدام على ذلك بحضور والد المحمدي وأسرته ورفعنا له سقف المنحة بما يجعله مرتاحا بيننا ومع فريقه. - أنا ودادي وأحترم فيك الكثير من الخصال السيد الورزازي، لكني مستاء من طريقة بيع فريقك للاعب اجبيرة للرجاء، المسألة تمت وفق طريقة غير رياضية، بدا لنا وكأنك تعرضت لمضايقات، وضح لنا الأمر لأنك كنت ترفض بيعه للرجاء واللاعب قام بتوقيع اعتراف لم نصدقه؟ فؤاد الورزازي: مثل هذه الأمور تخرجني عن طوعي ولو أني إنسان هادئ في الغالب ومن الناذر أن أسقط ضحية استفزاز ما.. لكن هناك من يحاول دائما تصدير أزماته ومشاكله لمعترك طرف ثاني وهذا ما حاولت للأسف فرق أن تفعله معنا خلال صفقة بيع اجبيرة، كان هناك الكثير من الضرب تحت الحزام وكثير من الأنانية المسيطرة، ودعني أقول لك وهذا يعرفه الجميع أن من يتحكم في الغالب في محور ووجهة أي صفقة من الصفقات هو اللاعب نفسه وبالنسبة لنا اجبيرة إختار فكان لا بد من احترام اختياره. ما حدث في صفقة اجبيرة كان تصفية حسابات فرق عملاقة لا دخل لنا بها، نحن أحرار نبيع لمن نشاء، والذين هاجمونا يعاملون اليوم لاعبيهم بطريقة حيوانية فيتركون لهم العقد عند العساس مثلا. - هل صحيح أن الكوكب وقع عقدا مبدئيا لبيع الحارس المحمدي للوداد الموسم القادم، ألن يكون من الحكمة بيعه لفريق أوروبي والإستفادة ستكون أفضل؟ فؤاد الورزازي: غير صحيح وهذا ترويج مغلوط حان الوقت لتصحيحه، المحمدي حارس كوكبي وسيظل كوكبيا ما لم تحضر المحاضر الرسمية التي تؤكد العكس. صحيح عبرنا في وقت من الأوقات وبحسن نية عن كون الأولوية ستكون للوداد بالمغرب إن كان هناك توجه لبيع الحارس الأول حاليا على مستوى المغرب وبشهادة الخبراء والتقنيين وحتى الناخب الوطني، لكن لا شيء رسمي بهذا الخصوص، لأننا لن نرغم الوداد على شراء الحارس إن لم تكن تلك رغبتها وبالنسبة لنا نحن مسرورون ببقاء الحارس معنا. بخصوص الإحتراف فليتفضل السائل المحترم بإحضار فريق أوروبي كبير يقدر قيمة الحارس وسنكون أول من يدعمه في هذه الخطوة. - يخوض الفريق مباريات كثيرة في ظل عزوف الجمهور المراكشي المعروف بعشقه للعبة ولفريقه، كيف تفسر هذا الغياب وتأثيره على مداخيل الفريق؟ فؤاد الورزازي: لا توجد تفسيرات واقعية لهذا الوضع ولا أقبل بها، لا أقبل أن مناصرا يبرر أنه يتعرض لإهانة من رجل أمن فلا يحضر، رجال الأمن يؤدون مهامهم ويحترمون الجمهور، ولن أقبل بأن مباريات الكوكب تلعب موازاة مع مباريات البطولة الإسبانية مثلا وباقي الأعذار المستهلكة والمكررة والتي لا تقنع. أنت كوكبي وتعشق فريقك بصدق عليك أن تلبي النداء، لقد وضعنا جميع المقاربات بما فيها وضع أدنى تسعرة دخول بالمغرب 10 دراهم وسننتظر ردة الفعل لفريق ينافس على البطولة.الكرين بويز هو رأس مالنا ولولاه للعبنا مبارياتنا بمراكش ويكلو، من يحب الكوكب لا توجد عنده أعذار لمقاطعة مباريات فريق مرشح للقب البطولة. - وضعت الجامعة برنامجا لتعشيب عدد من الملاعب الوطنية ولا يوجد بها ملعب الحارثي، لماذا لم تقدموا طلبا في الموضوع خصوصا وأن العودة لهذه المعلمة سترجع الكوكب لأيامه الزاهية؟ فؤاد الورزازي: غير صحيح، فقد قدمنا طلبا للجامعة وتمت إجابتنا على أن الأخيرة أمضت إتفاقية ثلاثية الأطراف تضم الجامعة والمجلس الجماعي لمراكش وولاية الجهة، يحدد مسؤولية الجامعة في إصلاح العشب والإنارة ومستودعات الملابس والبقية على الأطراف الأخرى، ما زلنا ننتظر، وشخصيا كنت أتمنى أن تصلح الجامعة أرضية ملعب الحارثي وإنارته كأولوية ملحة وفق المعايير الدولية المعمول بها وبعدها يتم إصلاح باقي المرافق تدريجيا. صاغ الأسئلة وأجرى الحوار: منعم بلمقدم – المهدي الحداد - عدسة: بلمكي