سيستعيد انتر ميلان خدمات لاعب وسطه البرازيلي هرنانيش الذي قد يشارك في مباراة غد الاحد ضد فريقه السابق لاتسيو في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم, وذلك بحسب ما كشف المدرب العائد روبرتو مانشيني اليوم السبت. ويأمل مانشيني ان يحقق فوزه الثاني بعد عودته الى "نيراتزوري" خلفا لوولتر ماتزاري من اجل الدخول في صراع المركز الثالث الاخير المؤهل الى دوري ابطال اوروبا لكن المهمة لن تكون سهلة بمواجهة لاتسيو الذي يقدم مستوى جيدا في الاونة الاخيرة ما سمح بالصعود الى المركز الرابع وبفارق نقطة فقط عن نابولي الثالث. اما بالنسبة لانتر فيتخلف بفارق 19 نقطة عن يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر الذي افتتح المرحلة بمباراة مقدمة امس الاول الخميس بالفوز على كالياري (3-1) بسبب انشغاله بمباراة كأس السوبر التي تجمعه بنابولي الاثنين المقبل في قطر, لكنه لا يتخلف عن الاخير سوى بفارق سبع نقاط. وسيكون التأهل الى دوري ابطال اوروبا بعد غياب موسمين الهدف الاساسي لمانشيني لكن مدرب مانشستر سيتي الانكليزي السابق الذي قاد "نيراتزوري" الى لقب الدوري ثلاث مرات بين 2004 و,2008 اعترف بان عودته الى "سان سيرو" لم تكن سلسة بالقدر الذي يتمناه, مضيفا "بعد الخسارة مرتين, لا يمكنني القول باني راض من مردود شهري الاول في انتر لكني سعيد بالطريقة التي يتقدم بها الشبان". وواصل "انهاء الدوري في المركز الثالث يبقى هدفنا لكنه ليس بالامر الذي نتحدث به في غرفة الملابس بعد فوز ما ولا نتحدث عنه اذا خسرنا ايضا. الطريق لا تزال طويلة وعندما يحين الوقت المصيري فانا متأكد من اننا سنكون من المنافسين". وتطرق مانشيني الى موضوع هرنانيش العائد من اصابة ابعدته عن الملاعب لفترة وجيزة, قائلا: "هرنانيش يتحسن, تمرن معنا طيلة الاسبوع. ليس جاهزا لخوض 90 دقيقة لكنه سيتواجد على مقاعد الاحتياط وقد يدخل خلال المباراة". واكد مانشيني ان تركيز فريقه منصب على لاتسيو وليس على مباراته الاولى في 2015 ضد يوفنتوس, خصوصا ان فريق العاصمة سيكون من المنافسين على المركز الثالث الاخير المؤهل الى دوري الابطال, مضيفا "لنضع يوفنتوس جانبا, علينا الان التفكير بالحصول على النقاط من مباراتنا مع لاتسيو الذي يقدم كرة رائعة ولم يحصل على النقاط التي يستحقها". وواصل "ستكون مباراة صعبة لكن يجب علينا التفكير بكيفية فرض اسلوبنا. اتوقع ان تدخل مجموعة من الفرق في الصراع على المركز الثالث وبالتالي لا يمكننا ان نتحمل التراجع كثيرا. نحتاج الى سلسلة من النتائج الايجابية".