تأهل الفتح الرباطي لنهائي كأس العرش برغم تعادله أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدف لمثله ،بإعتبار أن مباراة الذهاب بملعب العبدي بالجديدة إنتهت بهدفين لمثلهما،وسجل للفريق الرباطي اللاعب يوسوفا نجي في الدقيقة 92 ،في حين رد عليه اللاعب زكرياء حدراف دقيقة بعد ذلك ،لينهي بعدها الحكم نور الدين جعفري الإصطدام ،الذي لم يرق كثيرا لمستوى كبير ،في الوقت الذي بصم فيه الفريقين معا على اداء جد عادي . الفتح عرف كيف تؤكل الكتف ولعب بحيطة كبيرة ،من خلال الإعتماد على الدفاع في مختلف أطوار المباراة،مع ترك هامش خلق المحاولات لكل من باطنا والعروي ،الذي ناور كثيرا وعذب كثيرا الخط الخلفي للدفاع الحسني الجديدي،لكن دون أن يسجل ،بالنظر للحضور الجيد للحارس لعروبي من جهة ،وسوء أرضية ملعب الفتح من جهة أخرى والتي لم تساعد اللاعبين على تقديم أداء جيد . من جانبه الفريق الزائر إعتمد كثيرا على ثنائية ناناح وحدراف في خط الهجوم ،وهو ماجعل اللاعبين معا يحاولان بشتى الطرق التسجيل في شباك الحارس بادة،لكن الدفاع الفتحي الذي قاده السنغالي أس مانداو تمكن من منع الجديدين ،وفرملتهم ،بإعتبار أن المحاولة الوحيدة التي هددت مرمى الفتح كانت من ضربة خطأ ثابتة نفذها المهاجم ناناح،وأبعدها الحارس بادة . الجولة الأولى إستمرت بإيقاع بطيء ،وتنافس الفريقين على الكرة في خط الوسط،دون الكثير من المحاولات الحقيقية للتسجيل،والثانية كانت نسخة لها ،بإسثناء الهدفين الذين تم توقيعهما في أخر أنفاس المباراة ،والذين لم يمنعا الفريق الرباطي من ضمان بطاقة الحضور في النهائي الذي سيحتضنه مركب الأمير مولاي عبد الله يوم الثلاثاء 18 نونبر ،في إنتظار الفارس الثاني الذي سيتحدد من خلال مواجهة النصف الذي ستجمع اليوم المغرب الفاسي بنهضة بركان .