تعود عجلة الدوري القطري لكرة القدم الى الدوران من جديد باقامة المرحلة السابعة غدا الجمعة وبعد غد السبت بعد توقف دام اسبوعين بسبب مباريات المنتخب القطري الودية مع اوزبكستان ولبنان واستراليا. وتشهد المرحلة مواجهات قوية للغاية, ابرزها السد المتصدر مع الاهلي الخامس. وهو اول لقاء للسد بعد احتلاله للصدارة وبعد الازمة التي وقعت بينه وبين اتحاد الكرة الذي رفض تأجيل اللقاء 24 ساعة بطلب من السد لراحة 10 من لاعبيه الدوليين بعد انتهاء مشاركتهم في مباريات المنتخبين الاول والاولمبي. وسيسعي السد بكل قوة اجتياز العقبة ومنافسه القوي من اجل تثبيت اقدامه على الصدارة, والاستمرار في سعيه لاستعادة اللقب, والمهمة ليست سهلة خاصة والاهلي قادم من انتصار معنوي بعد غياب طويل, ويأمل في مواصلة الانتصارات من اجل المنافسة على التأهل للمربع الذهبي. ويدخل السد المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز الكبير على لخويا في المرحلة الماضية, وهو ما يدفعه رغم ارهاق لاعبيه على اللعب من اجل مواصلة الانتصارات. وتنتظر لخويا مهمة عصيبة اخرى حيث لا بديل عن الفوز على الخريطيات من اجل تعويض خسارته الاولى امام السد, ومن اجل عدم توسيع فارق النقاط بينهما, وهي مهمة ايضا صعبة بسبب النتائج الجيدة التي حققها الخريطيات في اخر مرحلتين مما ساعده على الابتعاد عن المؤخرة والتقدم لمنطقة الامان. وتبدو كفة لخويا راجحة لفارق المستوى والامكانيات, ومع ذلك فان الخسارة الاولى للخويا تجعله في موقف صعب وتجبره على عدم التخلي عن الفوز. وفي واحدة من اقوى مواجهات المرحلة, يصطدم المنتصران قطر والجيش بهدف استمرار الانتصارات, حيث يامل الجيش في المنافسة بقوة اكبر على اللقب هذا الموسم, فيما يأمل قطر في تثبيت اقدامه في المربع الذهبي, وتعويض ما ضاع منه في المواسم الاخيرة التي كان فيها الفريق مهددا بالهبوط. ويعد قطر والجيش من افضل الفرق في الفترة الحالية, ويتمتعان بقوة هجومية كبيرة حيث يحتلان المركز الثاني كافضل هجوم وسجل كل منهما 14 هدفا بعد السد (15 هدفا), كما انهما حققا في المرحلة الاخيرة اكبر انتصار لهما هذا الموسم 5-1 على الغرافة والسيلية. ويعتمد قطر في هجومه على التونسي حمدي الحرباوي هداف الفريق والدوري (8 اهداف) ومن خلفه الكوري الجنوبي هان كو يونغ, فيما يعتمد الجيش على البرازيلي رومارينيو والغاني محمد مونتاري. وتنتظر الجاران الخور والغرافة مهمة صعبة للغاية, حيث يامل الخور استمرار الانتصارات التي تحققت للمرة الاولى المرحلة الماضية وبصعوبة بالغة وفي الوقت القاتل على الشيحانية, بينما لا بديل عن الفوز امام الغرافة بعد الخسارة الثانية والقاسية بخماسية امام قطر. ويكافح الخور من اجل الابتعاد عن منطقة الخطر والوصول الى منطقة الامان, فيما لا يزال الغرافة ورغم الخسارة المؤلمة يامل في المنافسة على اللقب رغم صعوبة موقفه. ويأمل الوكرة والعربي في لقائهما الصعب انهاء حالة الصيام عن الانتصارات منذ المرحلتين الماضيتين, رغم معاناتهما لغياب بعض ابرز اللاعبين للاصابة لا سيما بوعلام خوخي في العربي وحسين ياسر في الوكرة. ويسعي ام صلال الى استغلال فرصة اللعب امام الشيحانية الوافد الجديد لتحقيق الانتصار الثاني وايقاف مسلسل الهزائم غير المتوقعة التي مني بها حتى الان, فيما يحاول الشيحانية ايضا تحقيق فوزه الثاني واثبات جدارته باللعب في الدرجة الاولى. ويتصارع الشمال والسيلية على الهروب من المركزين الاخير وقبل الاخير على التوالي خاصة السيلية الحصان الاسود ورابع الموسم الماضي, والذي حقق نتائج صادمة, كما ان الشمال العائد بعد غياب لم يحقق أي فوز حتى الان مما يهدده بسرعة العودة الى الدرجة الثانية.