الدوحة, 19-3-2015 (أ ف ب) - يملك لخويا فرصة حسم لقب الدوري القطري لكرة القدم رسميا في المرحلة الثالثة والعشرين في حال حقق الفوز على العربي واستمر تعثر منافسه السد امام الخور الاحد المقبل. يملك لخويا 52 نقطة مقابل 45 للسد, وفي حال فوز الاول وخسارة الثاني سيصبح الفارق بين الفريقين 10 نقاط, وهو ما لا يستطيع السد تعويضه في المراحل الثلاث الاخيرة. وتشكل هذه المرحلة فرصة لاعادة الحياة الى صراع الصدارة واللقب اذا حدث العكس بفوز السد وخسارة لخويا. وبخلاف صراع القمة ستشهد باقي مباريات المرحلة صراعا على جبهتي المربع الذهبي والهبوط. الفرصة ستكون اذا سانحة امام لخويا على الاقل لقطع خطوة اخرى نحو الاحتفاظ بلقبه, كونه في حالة فنية افضل من منافسه العربي الذي لا يزال بعيدا عن مستواه رغم عودته للانتصارات في الجولة الماضية بصعوبة بالغة على الشحانية. كما ان لخويا في حالة معنوية جيدة بعد فوزه علي بونيوديكو الاوزبكي واستعادته حظوظه بدوري ابطال اسيا, لكنه سيفتقد هدافه سيباستيان سوريا للاصابة, اما العربي فلا يملك ما يخسره بعد ان فقد حظوظ المنافسة والوصول الى المربع الذهبي وبات هدفه تحسين مركزه, وقد يستعيد هدافه البرازيلي باولينو الي جانب مواطنه دوترا, والمتألق الايراني سيد اشكان. وقد تكون مواجهة الخور الفرصة الاخيرة للسد, فاما الفوز والاستمرار في الصراع حتى اللحظة الاخيرة, او الاستسلام مبكرا والتنازل عن حلم استعادة اللقب. معنويات لاعبي السد عالية للغاية بعد فوزه الساحق علي لكوموتيف الاوزباكي 6-2 بدوري ابطال اسيا, لكن المهمة ليست سهلة خاصة والخور تلقي صدمة الخسارة امام الشمال الاخير في الجولة الماضية كما انه يلعب بشكل افضل عليى ملعبه. وبرغم الفارق الكبير بينهما في الترتيب, فن قطر المنطلق بقوة سيكون في اختبار صعب امام الخريطيات العائد بقوة للانتصارات, وكلا الفريقين يطمح في النقاط الثلاث حيث يقاتل قطر من اجل التمسك بالمركز الثالث وتعويض كل الاخفاقات التي لاحقته المواسم الماضية والتي كاد ان يهبط فيها الى الدرجة الثانية, فيما يكافح الخريطيات من اجل الابتعاد بشكل نهائي ورسمي عن شبح الهبوط والوصول الي منطقة الامان. ويسعي الجيش الى مواصلة انتصاراته على حساب الشحانية المهدد بالهبوط, كما يأمل في تعثر قطر حتى يعود الى المركز الثالث, لكن يبقى البقاء في المربع الهدف الاساسي للجيش كي لا يتنازل مبكرا عن لقبه الاول الذي حققه الموسم الماضي وهو كأس قطر التي تشارك فيها الفرق الاربعة الاولى. وفي الوقت الذي يحاول فيه ام صلال ايقاف خسائره, سيسعي الاهلي الى مواصلة الانتصارات للتمسك بالامال الصعبة من اجل الوصول الى المربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخه. وتبدو الفرصة مهيأة امام الغرافة لتعويض خسارته الثقيلة امام الجيش في الجولة الماضية والاحتفاظ بامال التأهل الى المربع, ورغم سهولة المهمة فان الفوز الاول الذي حققه الشمال في الجولة الماضية قد يجعل لمنافسه طموح اكبر من مجرد التعادل من اجل البقاء والتي باتت مهمة شبه مستحيلة خاصة وان خسارته قد تكتب النهاية رسميا له في هذه الجولة. وتنتظر الجريحان الوكرة والسيلية مهمة حياة او موت خاصة للوكرة الذي بات على بعد نقاط قليلة من الهبوط للمرة الثانية في تاريخه, بينما تبدو مهمة السيلية اقل صعوبة رغم انه لا يزال في دائرة الخطر.