أصبح لنادي الكوكب المراكشي متحفا يؤرخ لمساره التاريخي منذ أن تم تأسيسه عام 1947 على يد الحاج إدريس الطالبي، هذا المتحف الذي إستحسنه جميع المراكشيين لكونه سيحتفظ لهم بذاكرتهم في المجال الرياضي من خلال الإنجازات التي تم تحقيقها من طرف الفروع. وتم إفتتاح هذه المتحف في الأسبوع الماضي، بحضور عدة فعاليات وقفت عند مسيرة الكوكب الذي شغل بال الكثيرين من خلال إنجازاته على المستوى الوطني والإفريقي والذي تميزت مسيرته بتألق العديد من الجواهر المراكشية في كل الرياضات. عن هذا الحدث الذي ميز مدينة مراكش يقول يوسف ظاهر في تصريح ل "المنتخب" بأن هذا المتحف جاء ليؤرخ مسيرة الكوكب بكل فروعه، ولتمكين الجمهور الحالي من صلة الرحم بالماضي المشرق الذي ميز الكوكب في جميع الرياضات، وأضاف بأن المكتب المديري سيطلب من جميع الفروع بتمكينه من الكؤوس وكل الإشارات التي تدل على إحدى الحقب المهمة من تاريخ الكوكب، وأشار يوسف ظاهر بأن هذا المشروع شغل باله منذ أن تقلد مهمة رئاسة المكتب المديري للكوكب، واليوم يتحقق بفضل هذه الإرادة التي حولت الحلم إلى حقيقة. ويتوفر متحف الكوكب على مرافق مهمة خاصة بكل الرياضات والإنجازات التي تحققت في هذا الصدد، حيث وضع المكتب المديري جزء مهما من الكؤوس والميداليات التي يتوفر عليها في إنتظار أن تعمل الفروع على وضع ما تتوفر عليه بهذا المتحف.