- الجمهور الرجاوي أصبح متخوفا من أدائكم الباهث بعد بطولة العالم ، فهل الغرور تسلل للاعبين؟ «المسألة بعيدة كل البعد عن الغرور أو ما شابه ذلك، كل ما في الأمر أننا مباشرة بعد نهاية بطولة العالم والضغط الكبير الذي عشناه استأنفنا مشوار البطولة ولم نسفد من فترة راحة، كما أن الإستعدادات الأخيرة والمقابلات الإعدادية التي خضناها عرفت غياب أبرز نجوم الفريق الذي جاوروا المنتخب المحلي ببطولة إفريقيا للمحليين التي احتضنتها جنوب إفريقيا وتم تعويضهم بعناصر شابة ستقول كلمتها مستقبلا.. ويجب ان يعرف الجميع بأن فريق الرجاء الوحيد الذي لن يصاب لاعبوه بالغرور لأنه ملك للشعب». - كيف تتوقع الشطر الثاني من البطولة؟ وما هي طموحاتكم؟ «التألق العالمي للرجاء سيجعلنا نعاني كثيرا خلال الشطر الثاني من البطولة على اعتبار أن جل الأندية التي ستواجهنا سواء على أرضية مركب محمد الخامس أو بميدانها ستلعب أمامنا بخطة دفاعية وستدافع على نظافة شباكها بالتراجع الكلي للوراء والإقتصار على الهجومات المضادة واستغلال أي هفوة في خط دفاعنا، و لذلك نطالب من جميع الأندية أن تخرج لتلعب الكرة أمامنا من أجل تقديم مباريات تشرف الكرة المغربية على الصعيد الدولي، وإن شاء الله مع الوافدين الجديدين المصري عمرو زكي وعبد الكبير الوادي سينتعش الخط الهجومي إلى جوار متولي وياجور مع عودة الصالحي وبورزوق.. المهم عندنا استرجاع النقاط التي ضيعناها في مرحلة الدهاب واستعادة الزعامة والبحث عن التتويج من جديد». - وماذا عن منافسات عصبة الأبطال الافريقية؟ وأين وصل عرض لشبونة؟ «بطبيعة الحال فهي توجد ضمن أولوياتنا هذا الموسم وسنراهن على تجربة المدرب فوزي البنزرتي الإفريقية وكذا المهاجم المصري عمرو زكي من أجل خوض غمار منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، فكل مكونات القلعة الخضراء تطالب بضرورة استعادة لقب عصبة الأبطال من جديد من أجل تأكيد النتائج الأخيرة التي حققناها بببطولة العالم للأندية والحفاظ على العالمية. حاليا سنخوض هذه المنافسة خطوة بخطوة ولقاء بلقاء حتى ندخل منافسة المجموعة الصيف القادم، وبالنسبة للإحتراف فلا علم لي بعرض فريق لشبونة البرتغالي. حاوره: