عبر الزميل منعم بلمقدم في كلمته على مسرح محمد الخامس عقب تتويجه بجائزة القلم الذهبي لأفضل روبورتاج للسنة المنصرمة،عن سعادته بمكافأة جاءت لتتوج مجهود و عصارة 10 سنوات من العطاء و اختزل في كلمته معاني التتويج التي لخصها في جهد جماعي لكل الطاقم المشكل لجريدة" المنتخب" لئن كانت سعادتي الكبيرة بهذا التتويج الذي يعكس معاني الإعتراف و التقدير من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية،إلا أنني أقدره تتويجا جماعيا لكل طاقم المنتخب من أبسط خادم لغاية عراب الصرح الزميل مصطفى بدري المتواجد حاليا بجنوب أفريقيا. تشرفت بأن اكون واحدا من أفراد الصحيفة التي بنت مصداقيتها على امتداد 3 عقود بما يعكس مرجعيتها و قيمتها كمطبوعة متخصصة ومستقلة و تقديري الكبير للإشتغال تحت إمرة الزميل و الأستاذ القدير السيد بدر الدين الإدريسي الذي يشكل واحد من الحلقات الفريدة من نوعها و المرجعيات الكبيرة في عالم الصحافة الرياضية ببلادنا. امتناني الكبير أيضا للزميل محمد الجفال الذي كان له دور كبير على مستوى استقطابي للصحيفة و للسيد الوالد و الوالدة و زوجتي حياة ونجلي بلال وجميعهم تجشموا عناء تضحيات بالبيت ونحن نجهز ملفات تتطلب منا وقتا و تفرغا" وتابع الزميل منعم بلمقدم" أعتقد أنه إذا كان هناك من استحقاق تفرد به الملف فهو لطبيعته الصعبة و لكونه شكل في فترة من الفترات علبة سوداء ومعقده و بذلنا فيه جهدا موفورا لبلوغ المعلومة و رصد تجليات نزاعات الأندية مع باقي المتداخلين باللعبة. مرة أخرى اعرب عن عميق اعتزازي بالتتويج و فخري الكبير بأن أكون واحدا من أفراد طاقم الصحيفة الغراء التي تشرفت بالإشتغال بها و شكرا للجميع"