انتقل إلى جوار ربه عبدالقادر البرازي حارس الجيش والمنتخب المغربي سابقا بعد صراع مع المرض في إحدى مصحات العاصمة الرباط، ودخل البرازي في حالة صحية حرجة في الأيام الأخيرة، حيث قام الطاقم الطبي المشرف على حالته بمجهودات كبيرة قبل أن يستسلم لمشيئة الله هذا الصباح. أسرة جريدة " المنتخب " تعبر عن حزنها وألمها وتتقدم بأحر التعازي لأسرته الصغيرة وللعائلة الكروية الكبيرة وإلى إدارة والجيش وكل أقربائه ، راجين من الله أن يتغمد الفقيد بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. و كان البرازي قد تألق بشكل لافت مع الفريق العسكري ثم مع المنتخب الوطني للكبار، وكان له دور كبير في تأهل المنتخب المغربي لنهائيات مونديال 1998 بفرنسا. وكان لبرازي حارس المنتخب المغربي الذي شارك معه في مونديال فرنسا، قد خاض عدة كؤوس إفريقية للأمم أهمها ببوركينافاسو 1998. وتميز بحضوره القوي أيضا رفقة نادي الجيش الملكي الذي قاده للفوز بعدة ألقاب. كما احترف لبرازي بالإسماعيلي المصري كأول حارس مغربي ينجح في الالتحاق بهذا الدوري و ترك معه بصمات جيدة . وسيوارى جثمان الفقيد الثرى بمدينة بركان، مسقط رأسه، بحضور العديد من الوجوه الرياضية التي عايشها المرحوم .