المغرب أصبح مؤهلا لاحتضان كأس العالم للمنتخبات عبر محمد أوزين وزير الشباب والرياضة عن تفاؤله الكبير بخصوص نجاح المغرب في تنظيم كأس إفريقية قادمة خيالية وذلك إحتكاما لمرجعية نجاح المغرب في احتضان مونديال الأندية والإشادة الكبيرة التي حظي بها من «الفيفا» ومن كثير من المراقبين.
المنتخب: كنت حاضرا بقوة على مستوى احتضان المغرب لمسابقة مونديال الأندية، كيف تقرأ الآن فنجان احتضان المغرب ل «الكان» ونحن نبتعد بسنة واحدة فقط عن تنظيم المسابقة؟ محمد أوزين: مسألة تشعر حقا بالفخر والإعتزاز بالإنتماء لهذا الوطن حين نلاحظ إقبال المغرب على احتضان أمهات المسابقات العالمية وحين نشاهد الكم الكبير من الإشادة الذي يتلقاه من المراقبين والمختصين لنجاحه تدبيريا و تنظيميا وعلى كافة الأصعدة في تقديم نسخ راقية من التنظيم. ما أعرفه شخصيا هو أن العد العكسي لتنظيم المسابقة بدأ فعليا وعلينا أن نتوحد كي نخرج نسخة غير مسبوقة ونسخة بهوية مغربية خالصة تمنحنا شهادة الجودة والإعتراف الرسمي اللذان نحتاجهما لتنظيم كأس العالم للمنتخبات. المنتخب: في اعتقادك الشخصي هل يمكن للمغرب الآن أن ينال شرف احتضان كأس العالم للمنتخبات في ظل ما أصبح يتوفر عليه من منشآت؟ محمد أوزين: هذه مسألة لا تحتمل ذرة شك واحدة ومسألة لا يجب أن يطالها نقاش، لأن المنشآت الحالية المتواجدة بالمغرب لا أقول تضاهي ما هو موجود عند دول أوروبية كبيرة لكنها منشآت تلبي الحد الأدنى الذي تطالب به «الفيفا» لبلد يقبل على احتضان كأس العالم. اليوم الأمور تغيرت والمغرب بمونديال الأندية الأخير قدم أوراق اعتماده وأكد أنه أهل للإستحقاقات الكبيرة ولا يساورني شك في أنه يجب أن تقدم فعليا لاحتضان كأس العالم 2026 لأنه الوقت المناسب لذلك وبعد الشرف الذي نالته جنوب إفريقيا لا يوجد من هو مستحق لتنظيم الكأس مرة أخرى ممثلا للقارة السمراء غير المغرب. المنتخب: ألا يزعجك الوضع الإداري الحالي للجامعة وما يطبع المرحلة من فراغ وضبابية ومدى تأثيره على إنجاح الحدث القادم؟ محمد أوزين: إطلاقا لا، لكن لا يجب أن يفهم من كلامي أني مسرور للوضع الحالي للجامعة وللكرة المغربية ككل. ما قصدته هو أن المغرب أكد أنه يكبر حين يكون في واجهة الرهانات وحين يختبر في التظاهرات الكبيرة حيث تغيب كل الحسابات ويحضر منطق تشريف العلم الوطني. المنتخب: هل من آلية للإشتغال من الآن لغاية ضربة انطلاقة «الكان»؟ محمد أوزين: بالفعل يمثل لنا ورش إنجاح «الكان» ورشا حيويا وهاما، لكن يجب أن نفرغ أولا من مسألة إنعقاد جمع عام للجامعة كي ينبثق جهاز رسمي نخاطبه ونصاحبه في معادلة واحدة ننجح من خلالها الحدث وبعدها نفرغ من إشكال اسمه الناخب الوطني. أتمنى صادقا أن ننتهي من هذا الإشكال قبل نهاية الشهر الحالي كي نرسم خارطة طريق تكفل لنا إنجاح الحدث الذي أؤكد مرة أخرى على أنه سيكون غير مسبوق على مستوى النجاح بالقارة السمراء.