كما أشار موقع "المنتخب" إلى ذلك في حينه ، حين أكد أن مدربا تونسيا هو الأقرب لتدريب الأولمبيك ، فقد تم التوقيع بداية هذا الأسبوع على عقد يجمع بين أولمبيك خريبكة والإطار التونسي أحمد العجلاني، ويقضي العقد أن يدرب المدرب التونسي الفريق لمدة موسم رياضي ونصف، بما قيمته حولي 10ملايين سنتيما للشهر حسب مصدر مقرب من الفريق ،على أساس أن يحتل الفريق الخريبكي رتبة متقدمة أو رتبة في وسط الترتيب تبعده عن أي تهديد بمغادرة القسم الأول ، كما يتضمن العقد الاشتغال على تكوين فريق قادر على المنافسة ، وقد وفرت للمدرب التونسي كل الوسائل بما فيها أشرطة المباريات وتقارير أخرى حول البنية التحتية للفريق ، وكيفية اشتغال الأجهزة ، وتوضيحات حول علاقة المكتب المسير بالطاقم التقني ،على أساس أن تمنح للمدرب كامل الصلاحية في انتقاء مجموعته التي يرى فيها الجاهزية والقدرة على التنافسية . وستكون أول حصة يشرف عليها المدرب التونسي أحمد العجلاني يوم الثلاثاء القادم بعدما تم الترخيص للاعبين بعطلة ثمانية أيام ، والأكيد أن العجلاني سيواجه في البداية مجموعة من الإكراهات وعلى رأسها الإحباط النفسي للاعبين جراء النتائج التي حصلوا عليها خصوصا في الدورات الأخيرة ، ومن المحتمل أن يعرف الطاقم التقني بعض التعديلات والتي ستمنح للمدرب الجديد صلاحية الإشراف عليها . وللتذكير فقد أشرف أحمد العجلاني على تدريب عدة فريق سعودية منها الأهلي، حينها اعتبر أنه أحد أحسن المدربين بالدوري السعودي ،ومع بداية هذا الموسم اعتذر المدرب التونسي عن عدم استكمال مهمته في تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعلة وذلك من خلال خطاب استقالة رسمي تقدم به لإدارة النادي، مبينا أنه من الضروري الابتعاد عن الفريق في هذا الوقت لمصلحة الشعلة بعد سلسلة من الإخفاقات التي تعرض لها فريقه .