- ما هو سر تألقك أمام مونتيري المكسيكي؟ «ليس هناك سر حول المستوى الكبير الذي قدمته أمام مونتيري المكسيكي، كل ما في الأمر أنني كنت أكثر تركيزا وحماسا بفضل الجمهور الغفير الذي ساندنا وملأ كل جنبات المركب الرياضي الكبير لمدينة أكادير، وبكل صراحة كنت أمام امتحان حقيقي نظرا لقوة الخط الهجومي للفريق المكسيكي، وكان من المفروض علي إبراز كل مؤهلاتي وتأكيد أحقيتي بحمل قميص فريق الرجاء، والحمد لله كنا في الموعد وحققنا حلم الجماهير الرجاوية والمغربية عامة بالمرور للمربع الذهبي لهذه المنافسة العالمية، وشرفنا الكرة المغربية، حيث أعدنا لها بعضا من هيبتها التي فقدتها خلال السنوات الأخيرة». - حاليا إنتقلتم لمرحلة أصعب، كيف ترى مواجهتكم لمينيرو بنجمه رولاندينيو؟ «بعد وصولنا لمباراة نصف النهاية لم يعد أمامنا ما نخشاه، لذلك سنخوض مواجهتنا أمام نادي أتليتيكو مينيرو البرازيلي بدون مركب نقص وسنلعب من أجل الدفاع عن حظوظنا للمرور إلى المباراة النهائية، كما أننا نستمد قوتنا من الدعم الجماهيري بالمدرجات، كما كان الحال في مباراة مونتيري حيث آزرتنا طيلة 120 دقيقة بدون ملل، مما زاد من معنوياتنا وجعل طموحاتنا تكبر من أجل تقديم أحسن صورة، وبالنسبة لي كنت من المعجبين بالنجم رولاندينيو وها أنا سألعب ضده وسنكون وجها لوجه وسنتنافس للوصول للمباراة النهائية، وأقول إذا كان هو رولاندينيو فأنا العسكري». - من خلال تجربتك بهذه البطولة العالمية، كيف تقيم مستواكم مع باقي خصومكم؟ «بالنسبة لي ليس هناك فرق على مستوى المؤهلات الفردية للاعبين إن لم أقل أننا الأفضل على مستوى التقنيات الفردية التي يتوفر عليها لاعبو الرجاء.. لكن الفرق يبقى على مستوى العقليات والنظام الإحترافي الذي يمارسون فيه خصومنا، ومع ذلك فإننا قادرون على الوقوف في وجههم، وإن شاء الله سنضيف الفريق البرازيلي إلى لائحة ضحايانا وسنصل للمباراة النهائية ونرضي جماهيرنا الغفيرة التي لن تبخل عن تقديم أحسن ما لديها من تشجيعات، وستكون حاضرة كعادتها بالملعب الكبير لمدينة مراكش، خصوصا وأننا تجاوزنا مرحلة البداية التي كنا متخوفين منها باعتبار افتقاد جل لاعبينا للخبرة اللازمة في مثل هذه المنافسات العالمية». حاوره: