توج فريق جمعية سلا لكرة السلة بلقب بطولة أبو ظبي الدولية الأولى لكرة السلة بعد فوزه في المباراة النهائية على النادي الإفريقي التونسي بحصة 72 مقابل 66، الفريق السلاوي صاحب العناصر المتمرسة وبقيادة نجمه عبد الحكيم زويتة تمكن من فرض سيطرته على أغلب فترات اللقاء، رغم أن الخصم التونسي اعتمد في بعض الفترات على الحراسة اللصيقة ودفاع المنطقة، لكن قوة المجموعة السلاوية المشكلة من عبد الرحيم نجاح، سفيان كوردو، عبد الحكيم زويتة والموزع الأمريكي جون ريمي أندرسون وزكرياء المصباحي خلقت مشاكل كبيرة للنادي الإفريقي التونسي الذي لم يقو على إيقاف الزحف السلاوي. الربع الأول تفوق فيه جمعية سلا على النادي الإفريقي التونسي بحصة 20 مقابل 13، والربع الثاني ب 37 مقابل 32، وخلال الربع الثالث تمكن النادي الإفريقي من الفوز بفارق نقطتين 54 مقابل 52، وخلال الربع الرابع والأخير نجح فارس الرقراق من فرض سيطرته وخرج متفوقا بحصة 72 مقابل 66 ليتوج بالنسخة الأولى لبطولة أبو ظبي الدولية الأولى لكرة السلة المنظمة من طرف نادي الجزيرة الإماراتي محققاً الفوز في كل مباراته وأحياناً بحصص قوية. وبخصوص هذا التتويج قال المدرب السلاوي سعيد البوزيدي: «تتويجنا بلقب هذا الدوري لم يأت عن طريق الصدفة وإنما جاء بفضل الإنسجام الكبير والسيطرة التي فرضها فارس الرقراق خلال جميع المباريات، أما بخصوص المباراة النهائية التي جمعتنا بالنادي الإفريقي التونسي كانت قوية وأفرزت مستوى تقنيا جد راق، لكن تجربة العناصر السلاوية وطريقة لعبنا المنظمة كلها عوامل ساعدتنا على السيطرة على خصمنا بشكل جيد على مستوى الدفاع والهجوم، وظفرنا باللقب الذي سيبقى موشوما في ذاكرة عشاق جمعية سلا». وأضاف البوزيدي: «آمل أن يكون هذا الدوري بمثابة إنطلاقة جديدة لفارس الرقراق قصد التصالح مع الألقاب، خاصة وأن المكتب المسير للفريق قام بمجهودات كبيرة لإعادة عبد الحكيم زويتة إلى صفوف النادي وانتدب موزعاً من الطراز الرفيع ألا وهو الأمريكي جون ريمي أندرسون، بالإضافة إلى تجربة كل من عبد الرحيم نجاح، زكرياء مصباحي وكوردو، بالإضافة إلى بعض العناصر الشابة التي ترعرعت داخل مدرسة النادي». وختم سعيد البوزيذي قائلا: «أهنيء جميع اللاعبين الذين ساهموا في هذا التتويج وكذا المكتب المسير والجمهور المغربي الذي آزرنا بالإمارات العربية المتحدة، وآمل أن نواصل تحقيق النتائج الإيجابية حتى نسعد كل عشاق كرة السلة بمدينة سلا».