مرة أخرى أكد رشيد الطوسي مدرب الجيش عدم احترافيته وهوايته بعد أن قاطع مجددا الندوة الصحفية ورفض أيضا إعطاء أي تصريح لوسائل الإعلام التي غطَت مباراة جمعية سلا والجيش. ومنذ أن أصبح مدربا للجيش بعد رحيله عن المنتخب المغربي قاطع ورفض الحديث إلى وسائل الإعلام وكذا حضور الندوات الصحفية التي تعقد بعد المباريات، وهي خطوة استاءت لها جل المنابر الإعلامية التي ترغب في إيصال الخبر والتصريحات للجمهور الذي يتابع أخبار الجيش. ويبقى السؤال إن كانت إدارة الجيش معنية بالسلوك الذي يُقدم عليه رشيد الطوسي والذي يسيء لنادي الجيش وتاريخه ومكانته وكذا ميزته كفريق محترف على جميع المستويات، علما أن التواصل يبقى جزء من الأشياء المطالب أي مدرب محترف أن يتحلى به ، بل هو أيضا من شيم المدربين الناجحين الذين يثقون في عملهم ويحترمون أنفسهم وكذا فريقهم ومنصبهم كمربين ومؤطرين ناضجين قبل أن يكونوا مدربين.