علمت «المنتخب» من مصادرها الخاصة والمطلعة على أن قرار الفيفا الملزم لجامعة الكرة السابقة والمنتهية ولايتها برئاسة علي الفاسي الفهري بالعودة المؤقتة لغاية مطابقة القوانين المحلية مع قوانينها النموذجية، لم ينل من عزيمة وإصرار السيد فوزي لقجع المؤمن بمشروعه الإصلاحي الذي بشر به خلال حملته الإنتخابية التي سبقت الجمع العام العادي يوم 10 نونبر بالصخيرات. نفس المصادر أكدت أن لقجع وصقور لائحته الذين اشتغلوا بجانبه طوال فترة الحملة، ما يزالون يواصلون اجتماعاتهم الدورية في إطار مواكبة المستجدات التي تطرأ بين الفينة والأخرى، وذلك كإجراء استباقي وكخطوة يريدون التأكيد من خلالها على أنهم أصحاب مشروع لا يتأثر بأي نوع من القرارات. إجتماعات فوزي لقجع وفريقه الغاية منها أيضا الحفاظ على وحدة صف اللائحة السابقة على أمل الإعتراف بشرعيتها بعد أن تزول سحابة الفيفا، أو العودة بنفس الشكل خلال الجمع العام القادم. وكانت أخبار قد راجت عن كون فوزي لقجع المعني بتعيين في منصب سامي في الفترة القادمة، وعلى أنه بصدد إدارة ظهره للجامعة وصداع رئاستها، وهو ما لا يستقيم مع التحركات الأخيرة التي تؤكد أن الرئيس الذي جمدت الفيفا رئاسته، ما يزال مقتنعا بمشروعه الذي تحدث عنه خلال حملته الإنتخابية. وعلى الرغم من الغموض المرافق للمرحلة القادمة وطريقة انتخاب رئيس للجامعة، بين العمل بنظام اللائحة الذي فجر كل الخلافات التي تابعها الجميع سواء قبل أو أثناء الجمع العام (الطعون والتصديات) أو تمت العودة لنظام الإسم الواحد، فإن كواليس تحركات السيد لقجع تؤكد أنه مصمم على المضي قدما صوب تحقيق حلمه الكبير برئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حتى ولو استغرق ذلك وقتا تجهل لغاية الآن مدته؟