أكد الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، نور الدين بنعبد النبي، أن البرنامج الكيبيكي "رياضة، فنون ودراسة" يمكن ملاءمته بسهولة مع البرنامج المغربي لتكوين رياضيي النخبة، وذلك بتعاون وثيق مع مختلف الفاعلين في قطاع الرياضة المغربية وتكوين وإعداد الرياضيين (وزارات، لجنة وطنية أولمبية، وجامعات رياضية). وعبر السيد بنعبد النبي، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها للكيبيك خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 4 نونبر الجاري لمنطقة أمريكا الشمالية، عن قناعته بأن هذا البرنامج الكيبيكي الرفيع المستوى، والذي يستفيد منه أيضا الشابان المغربيان-الكنديان اللذان يمارسان رياضة التزلج، آدم وسامي لمحمدي، يمكن ملاءمته بسهولة مع البرنامج المغربي، منوها بجدية هذا البرنامج وبأساليب عمله مع الشركاء، وكذا بالنتائج الملموسة التي حققها. وفي هذا السياق، قام السيد عبد النبي بزيارة للمدرسة الثانوية "كاردينال - روي"، اطلع خلالها أكثر على طريقة عمل هذا البرنامج، الذي يضم ما يقارب ثلاثين تخصصا رياضيا وفنيا يتم تلقينه منذ 25 عاما في هذه المدرسة . وبهذه المناسبة، أجرى نور الدين بنعبد النبي مباحثات مع دانييل بلنغر، مديرة مدرسة كاردينال - روي، وداني بيل، بطل العالم السابق في كرة الاسكواش، ومنسق برنامج "رياضة، فنون ودراسة"، تم خلالها التأكيد على أن هذا البرنامج يهدف بالأساس إلى تمكين الطلبة من التوفيق بين الدراسة وتخصصات رياضية أو فنية، مع العمل على تحقيق التميز في كلا المجالين. ويتميز هذا البرنامج الكيبيكي أيضا بالمواكبة الأكاديمية الشخصية للرياضيين، ولا سيما خلال معسكرات التدريب والمسابقات. من جهة أخرى، قام بنعبد النبي بزيارة للشابين المغربيين اللذين يمارسان ممارسة التزلج آدم وسامي لمحمدي، رفقة مدرب المنتخب الوطني للتزلج الألبي، ووالدي الشابين للاطلاع على التغييرات التي طالت برنامج التأهيل والإعداد لدورة الألعاب الأولمبية لسنة 2014 التي ستنظم في سوتشي بروسيا . كما زار جناح التربية البدنية والرياضة بجامعة لافال، إحدى أكبر المجمعات الرياضية في كندا، والتي يمارس فيها المتزلجان المغربيان تدريباتهما. ومن المقرر أن ينضم الأخوان آدم وسامي، بعد انتهاء ألعاب سوتشي، وإنهاء سامي لدراسته بمدرسة الكاردينال - روي، إلى برنامج رياضة التميز بجامعة لافال.