عودة أحمد جحوح هذا الموسم للدفاع مجددا عن قميص فريقه المغرب التطواني بعد تجربة احترافية فاشلة بفريق اتحاد كلباء الإماراتي، ليقضي جحوح نصف الموسم في شبه راحة لكنه كان يخوض تداريبه رفقة المغرب التطواني منذ عودته من الإمارات العربية حفاظا على لياقته البدنية، هذا الموسم وخلال الإستعدادات الصيفية المعتادة واصل جحوح استعداداته بكل حزم حتى استطاع في ظرف وجيز الرجوع إلى مستواه المعهود، ليكسب الرسمية عن جدارة واستحقاق ونال العلامة الكاملة في جميع اللقاءات الودية التي شارك فيها، وأعطى دليلا على أنه واحد من الثوابت الأساسية داخل التركيبة البشرية للمغرب التطواني، عن تجربته الإحترافية وطموحاته مع فريق المغرب التطواني هذا الموسم تحدث حجوح. - المنتخب: ماذا عن تجربتك الإحترافية بالدوري الإماراتي؟ جحوح: تجربة لم يكتب لها النجاح وكانت فاشلة بكل المقاييس لأن الإختيار لم يكن صائبا وضيعت موسما لم يكن في الحسبان، كنت أعول على هذه التجربة لدخول عالم الإحتراف من بابه الواسع وتكون البطولة الإماراتية بوابتي للبحث عن الأفضل، إنها تجربة للنسيان لا غير وعلي التفكير في مستقبلي، وعلي أن لا أتسرع مرة أخرى قبل الحسم النهائي في أي عرض، لكن الخير فيما اختاره الله..». - المنتخب: لكنها جاءت في الوقت الذي قبضت فيه على رسميتك بالمنتخب المغربي المحلي؟ جحوح: المنتخب المغربي حلم كان يراودني وسأجتهد كثيرا للعودة مرة أخرى لإقناع الناخب الوطني الذي يتابع لاعبي البطولة الوطنية عن كثب، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين الدوليين المحليين، كان أملي أن أذهب بعيدا رفقة المنتخب الوطني المحلي، لكن التجربة الإحترافية الأولى كانت درسا مفيدا لي وعلي أخذ العبرة منها حتى لا يتكرر نفس السيناريو. - المنتخب: حققتم فوزين متتاليين مما يعني أنكم مستعدون لاسترجاع اللقب الذي ضاع منكم الموسم الماضي؟ جحوح: حققنا فوزين مهمين ونحن غي بداية البطولة، مما يعطينا شحنة كبيرة للضغط على الزناد في الدورات المقبلة حتى تسير الأمور في الإتجاه الصحيح، لقد استعدينا هذا الموسم بما فيه الكفاية وكل الظروف كانت مهيأة على جميع المستويات منها المادية واللوجستيكية التي خصصها المكتب المسير لهذه الفترة المهمة من الإستعدادات الصيفية، فنتائجنا حتى الآن لم تأت بمحض الصدفة، بل إنها ثمرة المجهودات الجبارة والعمل الكبير الذي قامت به جميع مكونات الفريق، وهذه من العوامل التي ساعدتنا للظهور بمظهر مشرف في الدورتين الأوليين من البطولة الوطنية'وعلى الجماهير التطوانية أن تساندنا وتقف معنا في السراء والضراء حتى نقدم موسما استثنائيا مرة أخرى ونهدي لهذه المدينة لقبا تاريخيا ثانيا، ولله الحمد نتوفر على تركيبة بشرية في المستوى وقادرة على الذهاب بعيدا في الإستحقاقات التي تنتظر الفريق. - المنتخب: ألا تعتبرون هذه البداية الموفقة ضغطا كبيرا على اللاعبين، لأن رأسكم سيصبح مطلوبا من الجميع الفرق الوطنية؟ - جحوح: هذا بكل تأكيد ونحن واعون بالمسئولية الملقاة على عاتقنا وسندافع عن كامل حظوظنا للعب الأدوار الطلائعية، لأن جميع لاعبي الفريق اكتسبوا تجربة كافية وتأقلموا مع أجواء البطولة وضغوطاتها، سنخوض مقابلة بمقابلة ونحاول فرض أسلوبنا المعهود الذي أصبح يربك الفرق الوطنية، حتى لا نضيع نقط البداية التي ستحفزنا أكثر للإستمرار في كسب المزيد منها سواء داخل الملعب أو خارجه، ولي اليقين على أننا سنشكل الإستثناء هذا الموسم، وذلك بفضل مجهودات الجميع ومنها الجماهير التطوانية التي أصبحت محقرة لنا، لكي نحصد نتائج جيدة، ضغط البداية مع مرور الدورات سينتهي وسندخل مرحلة الجد وعدم التفريط في أي نقطة. فريق المغرب التطواني ومنذ صعوده إلى حظيرة القسم الممتاز أصبح من الفرق القوية بالبطولة الوطنية وهذا أمر يعرفه الجميع وبه نال عطف جميع الجماهير المغربية عندما فاز بأول لقب للبطولة الإحترافية في نسختها الأولى بفضل الأسلوب الجميل الذي أصبح يقدمه في الملاعب الوطنية .. - المنتخب: على إثر هذه البداية,فالجماهير التطوانية تنتظر منكم الشئ الكثير؟ جحوح: قلت سابقا أن نتائج البداية ما هي إلا مؤشر على أن مسيرة المغرب التطواني إن شاء الله ستكون ناجحة، لذلك أطمئن الجماهير التطوانية الشغوفة على مستقبل الفريق، ولنا النية هذا الموسم لاسترجاع درع البطولة الإحترافية، وبهذه المناسبة أتوجه بنداء كبير للجماهير التطوانية من أجل العودة لمساندتنا لأننا في حاجة ماسة إليها سواء داخل الملعب أو بالملاعب الوطنية الأخرى، لأنها تعطينا لنا دعما كبيرا على جميع المستويات، من دون أن ننسى الإمكانيات المادية التي خصصها المكتب المسير لهذا الموسم ليكون ناجحا ومثاليا على جميع المستويات، وما علينا إلا المثابرة والجدية للظهور بمظهر مشرف هذا الموسم. - المنتخب: ماهي أهدافك؟ جحوح: هدفي الأول هو الفوز بلقب ثان مع فريقي المغرب التطواني والعودة مجددا لحمل قميص المنتخب المغربي ونيل لقب ثان رفقته بعد الأول الذي كان ضمن كأس العرب بالسعودية على عهد غيرتس، ومن أجل هذا سأواصل العمل بنفس العزيمة والإرادة حتى أحقق ما أصبو إليه، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجماهير التطوانية وجميع مكونات الفريق الذين وضعوا ثقتهم في إمكانياتي التقنية والبدنية ووفروا لي الظروف.. حاوره: