استقال فؤاد الوارزازي، رئيس الكوكب المراكشي لكرة القدم من رئاسة الفريق، خلال الجمع العام ا الذي انعقد مساء الجمعة الماضي بعد أن أعلن نيته في وقت سابق رغبته في الابتعاد عنه بسبب مشاكل مادية وصراعات داخلية على مستوى المكتب المسير. ورفض المنخرطون استقالة الورزازي بعدما تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي دون مناقشتهما،بعد أن تمت المصادقة عليهما عن طريق التصفيق حيث كانت أرقام مالية الفريق غارقة في العموميات وتضمنت ميزانية الموسم المقبل،دون الإشارة إلى أنها ميزانية توقعية. ومن بين ما أشار إليه التقرير المالي مجموع منح مباريات الموسم المقبل،على الرغم من عدم انطلاق البطولة ودون معرفة للنتائج التي سيحصل عليها الفريق،فضلا عن دمجه لديون على الفريق خلال السنوات الفارطة،ومنها قضايا مازالت تراوح مكانها بين رفوف جامعة الكرة لم تصدر بشأنها أحكام تخص نزاعات بين الكوكب المراكشي ولاعبين سابقين بالفريق. وبعد أن منح الجمع العام للرئيس صلاحية تجديد الثلث،أعلن الورزازي عن استقالته التي جاءت كما وصفها لأسباب شخصية،دون أن يضيف تبريرا لما حصل،غير أن استجاب لطلب الجمهور بمنحه وقتا إضافيا للتفكير في العدول عنها. وسجل الجمع العام عدة طرائف منها دعوة بعض أعضاء المكتب المسير الورزازي بالبحث عن رئيس للفريق إذا ما أصر على التنحي عن الرئاسة ،فيما اعتبر آخرون أن المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي لن يقبل بالاستقالة،علما أن المنخرطين وحدهم لهم سلطة القرار في الجموع العامة.