لولا النيات الحسنة لما شاركنا في بطولة إفريقيا مهمتنا صعبة لكنها غير مستحيلة أكد رضا الغاليمي أحد التوابث الأساسية داخل المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة أن استعدادات منتخب السلة للمشاركة في البطولة الإفريقية بالكوت ديفوار تمر في ظروف جيدة في هذا الحوار يحكي الغاليمي عن واقع كرة السلة الوطنية وعن طموحاته المستقبلية، إليكم تفاصيل الحوار.. - المنتخب: بحكم تجربتكم الكبيرة رفقة المنتخب الوطني المغربي، هل بإمكان السلة المغربية أن تحلق عاليا في نهائيات كوت يفوار؟ رضا الغاليمي: بكل صراحة المراحل الإعدادية للمنتخب الوطني للحدث الإفريقي بالكوت ديفوار لن تكون بالكافية، نظرا للمشاكل التي عاشتها كرة السلة الوطنية خلال السنتين الماضيتين، كاد المنتخب المغربي أن يغيب عن البطولة الإفريقية، لكن تدخل بعض النيات الحسنة في مقدمتهم السيد أحمد المرنيسي نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وعبد الرؤوف بنطالب الكاتب العام السابق للجامعة، بالإضافة إلى وزارة الشباب والرياضة الذين قاموا بمجهود كبير لتوفير كل الظروف الملائمة لإعداد المنتخب المغربي ورغم أن المراحل الإعدادية انطلقت متأخرة فجل العناصر الوطنية تحذوها رغبة أكيدة لتشريف السلة المغربية في هذا الحدث الإفريقي وهدفنا الأساسي هو المرور إلى الدور الثاني. - المنتخب: ما هو تقييمك للمجموعة التي يتواجد فيها المنتخب المغربي وحظوظ السلة المغربية في هذه النهائيات؟ رضا الغاليمي: المهمة ستكون صعبة للغاية، لكن ليست بالمستحيلة بحكم أننا نتواجد في مجموعة قوية رفقة المنتخب التونسي حامل اللقب الإفريقي والذي شارك في أولمبياد لندن وبطولة العالم والفائز بالمركز الثالث في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتركيا، بالإضافة إلى استعداداته المكثفة لهذا الحدث الإفريقي، ورغم ذلك سنعمل كل ما في وسعنا للظهور بوجه مشرف أمام منتخب تونس، في الوقت الذي نتوفر على حظوظ كبيرة لتجاوز منتخبي رواندا وبوركينافاصو قصد المرور إلى الدور الثاني، خاصة وأننا نتوفر على لاعبين مجربين بإمكانهم خلق المفاجأة. - المنتخب: كيف تمر المراحل الإعدادية بقيادة المدرب الوطني حسن حشاد؟ رضا الغاليمي: في الوقت الذي نجد فيه أن أغلب المنتخبات الإفريقية المشاركة في البطولة الإفريقية بالكوت ديفوار، خضعت لسلسلة من المعسكرات التدريبية وأجرت بعض المبارايات الودية لقياس جاهزيتها، فإن المنتخب المغربي دخل قبل أيام في معسكر تدريبي أول بمعهد مولاي رشيد استغرق 5 أيام بمشاركة 20 لاعبا كان مناسبة لتحسين اللياقة البدنية لأغلب اللاعبين الذين كانوا في عطلة مفتوحة لمدة تزيد عن الشهر ونصف، وخلال المرحلة الثانية من المعسكر يجري التركيز على تقوية اللياقة البدنية وخلق الإنسجام بين اللاعبين ومن المقرر أن نخوض مجموعة من المباريات الودية وستكون مناسبة لقياس جاهزيتنا للبطولة الإفريقية. - المنتخب: هل ستستمر رفقة نهضة بركان الذي ساهمتَ رفقته في الفوز بلقب البطولة والكأس أم لديك النية للإلتحاق بأحد الأندية الوطنية؟ رضا الغاليمي: أحمد الله على أنني نجحت في مهمتي رفقة نهضة بركان الذي فزت معه بلقب البطولة الوطنية والكأس خلال الموسم ما قبل الماضي وساهمت في تتويجه بلقب كأس العرش وهذا ما يؤكد أن المسيرة كانت ناجحة، العقد الذي يربطني بالفريق البركاني لمدة موسم واحد إنتهى، وهناك إتصالات مع المسؤولين عن الفريق قصد تمديد العقد ومباشرة بعد عودتي من المشاركة في البطولة الإفريقية بالكوت ديفوار، سأناقش العرض مع المسؤولين عن الفريق البركاني وإذا ما اتفقنا سأواصل المشوار معه وإذا لم نتفق سأبحث عن وجهة أخرى، خاصة وأنني لاعب محترف، ومن حقي أن أبحث عن الوجهة التي تحقق طموحاتي. حاوره: