بعد إستماعه يوم الثلاثاء 2 يوليوز 2013 لكل من (ع.م.) المتهم الرئيسي فيما بات يعرف بقضية التلاعب بنتيجة مباراة النادي القنيطري ورجاء بني ملال لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الإحترافية، وكذا (س.و.) اللاعب السابق لرجاء بني ملال ، و(ع.ب.) حارس النادي القنيطري، وبعدما قرر وكيل المحكمة الإبتدائية ببني ملال قبول رجاء بني ملال وأعضاء مجلسه الإداري كطرف مدني في القضية والإستماع إليه بهذه الصفة تطبيقا للفصل 220 من القانون الجنائي، إستكمل قاضي التحقيق، التحقيق التفصيلي يوم أمس الثلاثاء 9 يوليوز 2013، حيث إستمع لمهاجم رجاء بني ملال (ز.ن.)، ثم حارس النادي القنيطري(ع.ب.) للمرة الثانية، ثم رئيس النادي القنيطري(أ. ب.) للمرة الثانية أيضا، وحارس رجاء بني ملال(إ.ك.) ومدافع رجاء بني ملال(م.ع.) ومدافع رجاء بني ملال (م.ر.)، وقرر قاضي التحقيق إكمال تحقيقه بإجراء المواجهة بين المتابعين، بحضور الشاهد (ك.ب.) الذي لم يحضر الجلسة الأخيرة يوم الثلاثاء القادم 16 يوليوز الجاري. ومعلوم أن علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أحال ملف النادي القنيطري ورجاء بني ملال يوم الاثنين الأخير 8 يوليوز الجاري على لجنة خاصة برئاسة محمد الحمامي رئيس اللجنة التأديبية التابعة للجامعة نفسها، بغية التحقيق في الموضوع ومعالجته وفق القوانين العامة لكرة القدم، على أساس أن يتم البث في القضية بداية شهر غشت المقبل قبل انطلاق النسخة الثالثة من البطولة الإحترافية في الأسبوع الأخير من الشهر نفسه.