والجمع العام في 13 من يوليوز الجاري دشن حسنية أكادير تداريبه تحت قيادة مدربه مصطفى مديح إستعداد للموسم المقبل يوم الإثنين الماضي، حصة الإثنين شهدت بعض الغيابات لأسباب مختلفة مع حضور أسماء جديدة قد تدخل في مفكرة مديح لضمها لتشكيلة الموسم المقبل لتتواصل الحصص التدريبة يوم الثلاثاء وفي البرنامج حصتين الأولى صباحية على الساعة التاسعة والثانية مسائية على الساعة السادسة قبل شد الرحال لإفران. الفريق اصطحب معه 31 لاعبا لمرتفعات الأطلس للقيام بمعسكر إعدادي كما جرت العادة، حيث اختارت الإدارة التقنية هذه المدينة، كما حدث الموسم الماضي لنجاح التجربة، حيث استعد الفريق بالشكل الأمثل والكل يتذكر البداية الرائعة للغزالة في بطولة الموسم الذي ودعناه. وبالعودة للائحة اللاعبين فالفريق لم يصطحب أربعة عناصر وهم الحارس عبد الحميد بوخريص والجناح بوجمعة بونادي والمهاجم سيريك ويوسف أكناو، وهنا يطرح السؤال، لماذا لم يصطحب مديح هؤلاء اللاعبين؟ هل لأنهم سينضمون للائحة المغادرين؟ إلى الآن لا شيء واضح لأن من غادر الفريق ثلاثة عناصر فقط وهم خالد لبهيج وأشرف سليم وهشام أيت لكريف. وبالعودة لهذا المعسكر فالفريق وصل لإفران مساء الخميس الماضي وسيستغرق هذا المعسكر 10 أيام يبتدئ من تاريخ 28 يونيو إلى غاية 7 من يوليوز، والمعسكر بطبيعة الحال ستتخلله مباريات ودية لاختبار لياقة اللاعبين وتنافسيتهم وكذا ستسنح الفرصة للمدرب لوضع الأسماء الجديدة تحت المراقبة والإختبار. أسماء وصل عددها لأربعة وتهم المراكز التي يحتاجها الفريق بخاصة متوسط الميدان الذي لا يزال الفريق يبحث عنه، والآن أصبح ضرورة ملحة أن يبحث كذلك عن جناح بعد رحيل ياسين البيساطي إلى أولمبيك آسفي، ومن العناصر الجديدة التي تخضع للاختبار المدافع البنيني سايدو بارتز كيدو ومتوسط الميدان الحسين أولعكوس المتألق رفقة أمل تيزنيت المنتمي للقسم الأول هواة وسعيد عمار متوسط الميدان القادم من فرنسا ومحسن العاشر قلب الدفاع والذي جاور اتحاد آيت ملول الموسم الماضي مع حضور خمسة لاعبين من أمل الفريق. وإلى الآن فقد أنجز الفريق السوسي أربع صفقات بعد التوقيع لكل من المهاجمين الإيفواريين زومانا كوني وكوفي كان والظهير الأيسر المهدي مصياف ومتوسط الميدان عبد العالي عبادي، في انتظار تعزيز الصفوف في الفترة القادمة بعد أن يقتنع المدرب بمؤهلات بعض اللاعبين بخاصة الحسين أولعكوس الذي يقال عنه أنه مشروع لاعب قادم بقوة إذا منحت له الفرصة، مع الإشارة إلى أن إدارة الفريق ما زالت تكتف مجهوداتها لإقناع كل من كريم أيت درهم وعبد الحق الطلحاوي بتجديد عقديهما. تلك إذن كانت قراءة لمسيرة الحسنية خلال الأسبوع الماضي وأهم ما ميز تحضيرات الموسم الجديد في انتظار أن يعلن الفريق عن صفقات جديدة ولائحة المغادرين حتى تكتمل الصورة أكثر لدى عشاقه وأنصاره، ومديح يعي جيدا ما ينتظره هذا الموسم من رهان يتطلب عملا أكبر وتعاقدات في المستوى وإعداد جيد جدا حتى يتحقق الهدف والطموح وهو احتلال مراكز متقدمة. وبينما يواصل الفريق تحضيراته فإن المكتب المسير يحضر للقادم، والقادم هو الجمع العام الذي تقرر عقده يوم السبت 13 يوليوز 2013 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة أكادير انطلاقا من الساعة العاشرة مساء. الجمع العام سيكشف عن هوية رئيس جديد يخلف لحسن بيجديكن الذي عاد الموسم الماضي للرئاسة بعد معاناة الفريق من الضائقة المالية، في انتظار معرفة الأسماء التي سترشح نفسها للرئاسة، فقد يكون أولها الناطق الرسمي الحبيب سيدينو.. لن نسبق الأحداث والأيام القليلة القادمة كفيلة بأن تكشف كل الحقائق.